3.
إن الانفراد بالنفس للتأمل في عواقب الاحترار العالمي، أو اقتراب العصر الجليدي القادم، أو توقيت الانفجار البركاني الهائل القادم، أو الاصطدام بأحد الكويكبات؛ قد يولِّد لدينا قلقًا عابرًا، إلا أن التفكر الجماعي في الأخطار المستقبلية التي تهدِّد كوكبنا وجنسنا البشري كفيل تمامًا بأن يصيبنا بنوبات اكتئاب حادٍّ. دَعْني ألخِّصْ موقفنا الحالي؛ نحن الآن في خضم دورة من الاحترار ستؤدي بالتأكيد خلال المائة سنة القادمة إلى تغييرات جيوفيزيائية واجتماعية واقتصادية هائلة من شأنها أن تكون وبالًا على الجميع. وفي الوقت نفسه يتأرجح كوكبنا على حافَة العصر الجليدي القادم، الذي قد يَحِلُّ قبل أوانه بسبب الاحترار العالمي، ولكن من المرجَّح أن يبدأ في غضون العشرة الآلاف سنة المقبلة حتى وإن لم نساهم نحن في ذلك.
أيٌّ مما يأتي يمثِّل أنسب عنوان للفقرة السابقة؟