1.
تخيَّل الحياة دُونَ إنترنت أو هواتِفَ محمولةٍ أو كمبيوتر شخصي، والآنَ تخيَّل ما الذي ستحمله السنواتُ العَشْرُ المُقبِلةُ، تخيَّل كَيفَ ستنتَقِلُ الأفكارُ. هل تستطيع توقُّعَ تأثير الموجة التالية مِنَ التكنولوجيا؟ هل يُمكِنك توقُّعُ إلى أيِّ مدًى سيصل تفتُّتُ المشهد الإعلامي؟ الأمر المُؤكَّدُ هو أنَّ التفكيرَ النقدي والإبداعي سيكون ضروريًّا؛ فالأفكارُ مُهِمَّةٌ أيًّا كانت التكنولوجيا المُستخدَمة. يجب أنْ نُوَلِّدَ أفكارًا ومحتوًى يسعى إليه الناسُ ويجذبهم عَبْرَ وسائلِ الإعلام. عندما يظل الكثيرونَ مِنَ الأشخاص مُتَّصِلِينَ باستمرارٍ طَوالَ اليَومِ بالهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، يُقرِّر كلُّ شخصٍ الرسائلَ الإعلاميةَ التي يهتمُّ بتلقِّيها، ومكانَ سماعِها أو رؤيتِها. ستحتاج الأفكارُ التي نُوَلِّدها إلى استخدام وسائل الإعلام لبناء عَلاقاتٍ وحوارٍ مع الناسِ، ويسمح ذلك بالمحادثات الثنائية الجانب، وتقديم الخِدْمَاتِ، مع فَهْمِ أنَّ كلَّ رسالةٍ إعلانيةٍ ضَيفٌ مدعُوٌّ يُمكِن التخلُّصُ منه في أيِّ لحظةٍ إنْ لم يجلِبْ شيئًا مفيدًا إلى المائدة. في حقيقة الأمر، إنَّ السيناريو الأكثر احتمالية هو أنَّ الناسَ سيكون لدَيْهم آليَّةٌ رقمية فردية لتلقِّي نوعية المعلومات التي يرغبون فيها، سواء على الهاتف المحمول أو على تليفزيون العائلة أو على شاشة الكمبيوتر، وسوف يمنحون الإذنَ للعلامات التجارية المُختارةِ،
أيٌّ من الآتي خاتمة مناسبة للنَّصِّ السابق؟