13.
البِيروني هو مُحمَّد بن أحمد أبو الرَّيحان البِيروني الخوارزمي، وُلِدَ سنة ٣٦٣هـ/٩٧٣م بإحدى ضواحي خوارزم في فارس («أوزبكستان» حاليًّا). كان البِيروني عالِمًا في الرِّياضيات، والطَّبيعيات، والفَلَك، والطِّب، بالإضافةِ إلى كَونه مُؤرِّخًا ولُغويًّا وأديبًا، وعلى الرَّغم مِنِ اطِّلاعه الواسع على مُختَلِف مجالات المعرفة في عصره، كان اهتمامُهُ مُركَّزًا أكثر على الرِّياضيات والفَلَك، ويَعُدُّه أعلامُ المُستشرِقينَ مِنَ العباقرة المُسلِمينَ العالَميِّينَ الواسِعِي الاطِّلاعِ.
يُعترَف للبِيروني بإسهامٍ في مُختلِفِ العلومِ، فقَدْ حدَّدَ بدِقَّةٍ خُطوطَ الطُّول وخُطوطَ العَرض، وناقَشَ مسألةَ إذا ما كانت الأرضُ تدور حَوْلَ محورِها أو لا، وبَحَثَ في الوزن النَّوعي، وقدَّرَ بدِقَّةٍ كثافةَ ١٨ نَوعًا مِنَ الأحجار الكريمة والمعادن، وتوصَّلَ إلى أنَّ سرعةَ الضَّوءِ أكبرُ من سرعة الصَّوتِ، كما شَرَحَ كيفيَّةَ عَمَلِ الينابيع الطَّبِيعية والآبار الارتِوازيَّةِ بِناءً على مَبدأٍ هَيدروستاتيكيٍّ.
أيٌّ من الآتي هو العنوان الأكثر مُلاءَمةً للفِقْرة السابقة؟