امتحان المراجعة التاسعة 2023

  • غير مصنف
 3%

السؤال1 من40

غير مصنف

1.

«تكاد المشكلات بين الدول الأشقاء تُحَلُّ بالتفاهم».

ما الموقع الإعرابي لجملة «تُحَلُّ بالتفاهم» في العبارة السابقة؟

السؤال1 من40

السؤال2 من40

2.

«ظلَّت الأمم مستقرة حتى جاءت الحروب»

. ما إعراب كلمة مستقرة؟

السؤال2 من40

السؤال3 من40

3.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

ما الفكرة الرئيسة للفقرة الأخيرة ؟

السؤال3 من40

السؤال4 من40

4.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

حدد مما يلي ما لا يعد وسيلة لحل أزمة المناخ والاحتباس الحراري وإنقاذ الأرض:

السؤال4 من40

السؤال5 من40

5.

«سيظل الفقر والتخلُّف حيث يكون الجهل والمرض».

ما إعراب كلمتَي «الفقر والجهل» على الترتيب؟

السؤال5 من40

السؤال6 من40

6.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

استنتج علاقة العبارة: «ومن بين هذه الطرق..» بما قبلها:

السؤال6 من40

السؤال7 من40

7.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

ما الفكرة التي تتناولها الفقرة الأولى؟

السؤال7 من40

السؤال8 من40

8.

ما البيت الذي يحوي خبرَ حرفٍ ناسخ مفردًا فيما يأتي؟

السؤال8 من40

السؤال9 من40

9.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

هات من الموضوع ما يوضح السبب في أزمات الاقتصاد المعاصر:

السؤال9 من40

السؤال10 من40

10.

 قال تعالى " ولدينا مزيد"

حدد – مما يلي – الخبر وحكمه من حيث التقديم والتأخير في الآية السابقة :-   

السؤال10 من40

السؤال11 من40

11.

«ما انفكت السعادةَ حلمٌ ما برح البائسين من انتظاره».

ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب الخطأ فيها؟

السؤال11 من40

السؤال12 من40

12.

أيُّ الجمل الآتية ورد فيها فعل يدل على الرجاء؟

السؤال12 من40

السؤال13 من40

13.

«أخوك ذو خُلُق عظيم».

بعد دخول «ما برح» على الجملة السابقة تُصبِح

السؤال13 من40

السؤال14 من40

14.

«الصادقون في أقوالهم محبوبون».

حدِّد نوع الخبر وأعربه.

السؤال14 من40

السؤال15 من40

15.

«إن للوطن أبطاله»

. تقدَّمَ خبر الحرف الناسخ على اسمه في الجملة السابقة. ما حكم هذا التقديم؟ وما سببه؟

السؤال15 من40

السؤال16 من40

16.

أيُّ الجمل الآتية تُعَدُّ مثالًا لخبر محذوف وجوبًا؟

السؤال16 من40

السؤال17 من40

17.

«لا طالبات مهملات محبوبات»

 اسم «لا» في الجملة السابقة

السؤال17 من40

السؤال18 من40

18.

«لا هاضمًا حقوق الناس يَسْعَد»

«لا» في الجملة السابقة

السؤال18 من40

السؤال19 من40

19.

ما السبب في رسم همزة «كئوس» على نبرة؟

 

السؤال19 من40

السؤال20 من40

20.

أيُّ الجمل الآتية تحوي حرفًا ناسخًا؟

السؤال20 من40

السؤال21 من40

21.

أيُّ الجمل الآتية تشتمل على خبر مُقدَّم جوازًا؟

السؤال21 من40

السؤال22 من40

22.

«سألتُ أختي:أين الكتاب؟ فقالت: في الحقيبة». فيما سبق مبتدأ محذوف. ما حكم حذفه؟ وما مسوِّغه؟

السؤال22 من40

السؤال23 من40

23.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

 

يقول الكاتب :

« وجاء الإسلام فنبه على منزلتها، وشرفها ، وكرم جنسها، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية، وتركيبها الجسمي ، وسوى بينهـا وبـيـن الرجـل في التكاليف الدينية، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها ».

يقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»:

 «فلما أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق كانت معجزته الكبرى هذا الكتاب المحكـم الذي جعل هذه الأشلاء الداميـة جـسـمـا شـديـد الأسـر عـارم القـوة، ونسخ هذه النظم الفاسدة بدستورمتين القواعد خالد الحكمة ؛ ثم كانت بوادر الإصلاح الإلهي أن قلم أظفار الفقر، وأسـا كـلـوم الفقراء ، وقمع جرائر البؤس، فألف بين القلوب ، وأخي بين الناس».

وازن بين العبارتين السابقتين من حيث الفكر والألفاظ:

 

السؤال23 من40

السؤال24 من40

24.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

ميز مما يلي الجماليات في قوله : « فهي حينا متاع يتخطف، وهي تارة كرة تتلقف »:

السؤال24 من40

السؤال25 من40

25.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

استنتج علاقة العبارة: « وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع المتلونة العواطف » بما بعدها:

السؤال25 من40

السؤال26 من40

26.

«لولا السيارة جاهزة ما سافرت».

حدِّد خبر المبتدأ في الجملة السابقة.

السؤال26 من40

السؤال27 من40

27.

إنَّ جيشنا يحمي أرضنا».

ما نوع خبر الحرف الناسخ في الجملة السابقة؟

السؤال27 من40

السؤال28 من40

28.

«لعل أخويك مسافرين غدًا».

ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب الخطأ فيها

السؤال28 من40

السؤال29 من40

29.

«للرياضة فوائد مُتعدِّدة».

ما المحل الإعرابي لما تحته خط؟

السؤال29 من40

السؤال30 من40

30.

أيُّ التعبيرات الآتية يؤدِّي معنى «صاحب خبرة كبيرة»؟

 

السؤال30 من40

السؤال31 من40

31.

«كلُّ طالب وكتابه».

أين الخبر في الجملة السابقة؟

السؤال31 من40

السؤال32 من40

32.

ما الجملة التي تخلو من «لا» النافية للجنس؟

السؤال32 من40

السؤال33 من40

33.

«إذا سقط المطر في أثناء سطوع الشمس فإننا نرى بعد سقوطه قوس قزح بألوانه المبهرة، وهذا المشهد البديع يرجع سببه إلى سقوط شعاع الشمس بشكل مائل عند دخوله في قطرات المطر، ومن ثم ينعكس مرة أخرى في السطح الداخلي من القطرة، وينكسر أيضا عند خروجه من القطرة، ويظهر التأثير الكلى في الضوء الساقط منعكسا علـى مـدى واسع من الزوايا مع تركيز شديد لـه في زاوية 40 - 42 درجة، ويمكن إثبات أن هذه الزاوية مستقلة عن حجم القطرة، ولكنها تتعامد على معامل الانكسار».

 
  • حدد مما يلى النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف منهما المقال السابق:

السؤال33 من40

السؤال34 من40

34.

ميِّز الجملة التي تحتوي على فعل من أفعال المقاربة.

السؤال34 من40

السؤال35 من40

35.

«طفق الأطباء ........ في القوافل الطبية».

أكمل بخبر صحيح للفعل الناقص.

السؤال35 من40

السؤال36 من40

36.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

«على مستوى التعبير يتسم أسلوب الكاتب بالميل إلى تنسيق المفردات والجمل والعبارات عامة وتوازنها ».

هات من النص ما يثبت صحة المقولة السابقة أو يفندها:

السؤال36 من40

السؤال37 من40

37.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

استنتج دلالة قوله : «سلطان المرأة على قلوبهم» :

السؤال37 من40

السؤال38 من40

38.

«خرجتُ من البيت فإذا المطر».

في الجملة السابقة خبر محذوف.

ما حكم حذفه؟ وما مسوِّغه؟

السؤال38 من40

السؤال39 من40

39.

أيُّ الجمل الآتية تُعَدُّ مثالًا لمبتدأ محذوف جوازًا؟

السؤال39 من40

السؤال40 من40

40.

«الأخوان اللذان عاشا في بيت واحد متحابَّان»

. حدِّد نوع الخبر وأعربه.

السؤال40 من40