امتحان المراجعة السابعة 2023

 

السؤال1 من40

غير مصنف

1.

يقول أحمد أمين في كتابه ( حياتي ) :

( و على الجملة فلئن كان أبي هو المعلم الأول فقد كان هذا الأستاذ هو المعلم الثاني ، انتقلت بفضله نقلة جديدة و شعرت أني كنت خامدا فأيقظني ، و أعمى فأبصرني ، و عبدا للتقاليد فحررني ، و ضيق النفس فوسعني . و ظلت صداقتنا سنين ، ينتقل من الأسكندرية إلى القاهرة فتتجدد صداقتنا و تزيد ، و يشاء القدر أن يجمعنا بعد مدرسين معا في مدرسة القضاء فتقوى الصداقة و تتأكد ، و استفيد على مر الأيام من علمه و تجاربه و حسن حديثه ، و تجيء الحركة الوطنية فأتحمس لها تحمس الشباب ، و ينظر إليها نظر الشيوخ و أقومها بشعوري ؛ و يقومها بعقله )

و يقول طه حسين في كتاب الأيام :

( سعى صاحبنا إلى هذا الدرس الجديد . و لم يسمع للشيخ مرة و مرة حتى أحبه و كلف به ، و حضر درس الأدب في أيامه من الأسبوع ، و لزم الشيخ منذ ذلك الوقت . و كان الصبي قوي الذاكرة ، فكان لا يسمع من الشيخ كلمة إلا حفظها ، و لا رأيا إلا وعاه ، و لا تفسيرا إلا قيده في نفسه . و إذا الشيخ يحب الفتى و يكلف به ، و يوجه إليه الحديث في أثناء الدرس ، و يدعوه إليه بعد الدرس فيصحبه إلى باب الأزهر ، ثم يدعوه إلى أن يصحبه في بعض الطريق . و قد دعاه ذات يوم إلى أن يبعد معه في السير ، حتى انتهى الشيخ و تلميذه هذا و تلاميذ آخرون إلى قهوة فجلسوا فيها ، و كان هذا أول عهد الفتى بالقهوات . و قد طال المجلس منذ صليت الظهر حتى دعا المؤذن إلى صلاة العصر ، و عاد الفتى سعيدا مغتبطا قوي الأمل شديد النشاط )

استنتج ما يربط بين الموقفين السابقين :

السؤال1 من40

السؤال2 من40

2.

يقول المازني في كتابة ( قصة حياتي ) :

كنت أدخل على أبي في مكتبه و عنده أصحاب القضايا ، فأقف إلى جانبه و هو منكب على الورق ، و أنا ساكت لا أقول شيئا و لا أتحرك ، حتى يرفع رأسه و يمد يده إلى فنجان القهوة ، فأقول بصوت خفيض " أبويا . أبويا . أبويا . هات قرش . " فيضع يده في جيبه ثم يخرجها بما تخرج به ــــ بقرش أو نصف فرنك ، أو أقل أو أكثر ــــ فأتسلل بما أعطيته ، فألفي أخي الصغير ينتظرني عند الباب فنخرج إلى الحارة حيث نجد بائع الدندرمة .. فندفع إليه ما معنا ، و نأكل حتى نشبع و نحمد الله ، أو لا نحمده فنميل على دكان مجاورة لبيتنا فنشري كرات و بليا و ما إلى ذلك

يقول طه حسين :

( و كان أخو الصبي قد خصص له و لصاحبه مقدارا يسيرا جدا من النقد ثمنا لإفطارهما ، ... و مع أن هذا المقدار الذي خصص لهما من النقد قد كان يسيرا ضئيلا لا يتجاوز القرش الواحد في كل يوم ، فقد عرفا كيف يحتالان و كيف يقتصدان ليمتعا أنفسهما ببعض ما كانت نفوسهما تتوق إليه من طرائف الطعام و الشراب . و ما يمنعهما أن يغدوا ذات صباح مع الطير ، فإذا تجاوزا ذلك الباب المقفل من فجوته الضيقة ، و استدارا ليأخذا طريقهما نحو الأزهر ، وقفا عند بائع البليلة فأخذا كل منهما قدرا من هذا الطعام الذي كانا يحبانه أشد الحب ؛ لكثرة ما أكلا منه في الريف ، و لكثرة ما كانا يوضع عليه من السكر الذي يختلط بحباته الغلاظ و يذوب في مائه الشديد الحرارة جدا ، فلا يكادان يسيغانه حتى يطرد عنهما بقية النوم و يشيع في جسميهما النشاط )

- وازن بين مقدار النقد الذي يحصل عليه الطفلان ، و أوجه إنفاقه عند كليهما .

السؤال2 من40

السؤال3 من40

3.

ما نوع المفعول المطلق في جملة

«سمعتُ عن مُعلِّمي سماعًا»؟

السؤال3 من40

السؤال4 من40

4.

«يتمسَّك الإخوة بما علَّمهم أبوهم مهما كانت الظروف»

حدِّد علامة إعراب كلٍّ من كلمتَي «الإخوة» و«أبوهم» على الترتيب.

السؤال4 من40

السؤال5 من40

5.

أيُّ الجمل الآتية تشتمل على نائب عن المفعول المطلق؟

السؤال5 من40

السؤال6 من40

6.

( أليس العاقلون بمغاليق لأبواب الشر ؟ )

ميز – مما يلي علامة الإعراب الصحيحة لما تحته خط :-

السؤال6 من40

السؤال7 من40

7.

أيُّ الأبيات الآتية لم يَرِد فيه اسم ممنوع من الصرف؟

السؤال7 من40

السؤال8 من40

8.

قال أحمد أمين في كتابه «حياتي»:

ما أنا إلا نتيجة حتميَّة لكلِّ ما مرَّ عليَّ وعلى آبائي من أحداث؛ فكلُّ ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته وأثناء حياته يستقرُّ في قرارة نفسه، سواء في ذلك ما ذكر وما نسي، وما لَذَّ وما آلَمَ؛ فأحداث السرور والألم تتعاقب عليه، فتتراكم وتتجمَّع، ثم يكون هذا المزيج أساسًا لكلِّ ما يصدُر عن الإنسان من أعمال نبيلة وخسيسة، وكلُّ ذلك أيضًا هو السبب في أن يصير الرجل عظيمًا أو حقيرًا.

نظر مرَّةً إلى رأسي أستاذ جامعي في علم الجغرافيا وحدَّق فيه ثم قال: هل أنت مصري صميم؟ قلت: فيما أعتقد، ولِمَ هذا السؤال؟ قال: إن رأسك — كما يدلُّ عليه علم السُّلالات — رأس كُردي.

ولست أعلم من أين أتتني هذه الكردية؛ فأسرة أبي من البحيرة، أسرة فلاحة مصرية، ومع هذا فمديرية البحيرة على الخصوص مأوى المهاجرين من الأقطار الأخرى؛ فقد يكون جدي الأعلى — كما يقول الأستاذ — كرديًّا أو سوريًّا أو حجازيًّا أو غير ذلك، ولكن على العموم كان المهاجرون من آبائي ديمقراطيين من أفراد الشعب، لا يُؤبَه بهم ولا بتاريخهم، ولكن لعلَّ مما يؤيِّد كلام الأستاذ أني أشعر بأني غريب في أخلاقي وفي وَسَطي.

وهذه الأسرة كانت كسائر الفلاحين تعيش على الزرع، وحدَّثني أبي أنهم كانوا يملكون في بلدهم نحو اثني عشر فدَّانًا، ولكن توالى عليهم ظلم «السُّخْرَة» وظلم تحصيل الضرائب فهجروها، ونزل عمي وأبي في حيِّ المنشية (في قسم الخليفة)؛ حيث لا قريب ولا مأوى، وهو من أكثر أحياء القاهرة عددًا وأقلِّها مالًا وأسوئها حالًا، يسكنها العمال والصُّنَّاع والباعة الجوَّالون، وكثير من الطبقة الوسطى، وقليل من العليا، ولم تمسَّه المدنية الحديثة إلا مسًّا خفيفًا.

سكن الشريدان في بيت صغير في حارة متواضعة في حيِّ المنشية، وعاشَا على القليل مما ادَّخرا، ولا بدَّ أن يكونا قد لقيَا كثيرًا من البؤس والعَنَت في أيامهما الأولى، ولكن سرعان ما شقَّ الأخ الكبير طريقه في الحياة فكان صانعًا كسوبًا، وكان أكبر الظنِّ يأخذ أخاه الأصغر معه «وهو أبي» ليكون صانعًا بجانبه.

استنتج ما يربط بين موقف كِلَا الكاتبين من فترة الطفولة من خلال فهمك للفقرة السابقة والفقرة الأولى في الموضوع السابق.

السؤال8 من40

السؤال9 من40

9.

النقل وتطوُّره

 لماذا يحتاج الإنسان إلى النقل؟ لم تعُدْ حركة الإنسان مقصورةً فقط على تلك الحركة الفطرية اللاإرادية الناتجة عن تكوينه البيولوجي، بل أصبحت لها دوافِعُ اقتصاديةٌ بحُكم الرغبة في الحصول على الغِذاء، ومع التقدُّم الحضاري لم تعُدْ هناك دوافِعُ اقتصاديةٌ مُباشِرةٌ في تحرُّكات كلِّ فرد، وإنْ كانت هذه الدوافع الاقتصادية تُهيمِن على خلفية تلك التحرُّكات. إنَّ أسباب النقل مُتعدِّدة، وعلى رأسها: البحث عن الغِذاء عند الجماعات البدائية تكنولوجيًّا، والتجارة الإقليمية والدولية، وأغراض ترفيهية ودينية ومعنوية.

إن الجماعات البشرية القديمة، والجماعات البدائية المعاصرة في الغابات والصحاري وغيرها، تمارس الانتقال الدائم والموسمي مِنْ أَجْلِ الحصول على الغِذاء، في دوائِرَ محدودةِ المساحةِ، أو تنتقل في قواربها وراء الأسماك في مساحات محدودة أيضًا، وعلى الرغم من بساطة النقل عند تلك الجماعات، كانت له آثارٌ بعيدةٌ في تعمير العالَمِ؛ فإن الحركة المستمرة وراء الغِذاء أدَّت طَوالَ تاريخ الإنسانية إلى هجرات الشعوب من أماكِنَ محدودةٍ؛ ليملئوا سطح القارات جميعًا بحثًا عن الغِذاء.

وهذه الهجرات قد تمَّت ببُطء شديد، ولا شك أنها حدثت نتيجة تزايد العدد السكاني فوق موارد الإقليم الغذائية، وقد حدثت هذه الهجرات إمَّا في صورة سلمية بسيطة، وإمَّا نتيجة الطرد بالقوة بواسطة جماعة وافدة غازية، كما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، إلا إن هجرات الرعاة كانت سريعة نسبيًّا؛ نظرًا لاستخدام وسائل النقل الحيوانية، بالإضافة إلى التنظيم الذي يكون أساس حياة البداوة.

ظهرت التجارة مع تقدُّم المستوى الحضاري والاقتصادي واستقرار الناس فيما بعد الثورة الإنتاجية الأولى — الزراعة واستئناس الحيوان —، وتخصُّص بعض الأقاليم في زراعات وصناعات مُعيَّنة، وهذا التخصُّص في حد ذاته قد سبَّب نشوء التبادل التجاري، ولمَّا كانت وسائل النقل محدودةَ السَّعَةِ على الرغم من تعدُّد أشكالها من قوافل الحيوانات، إلى عربات الجر والزحَّافات، إلى السفن، كان التبادل التجاري في معظم الفترات محدودَ الحجمِ ينطبق عليه المَثَلُ الشائع: «ما خفَّ حمله وغلا ثمنه».

أمَّا التجارة فيما بعد العصر الصناعي فقَدْ تغيَّرت صورتها عمَّا كانت عليه؛ لأن الاحتياجات البشرية مِنْ أَجْلِ الصناعة والاستهلاك توسَّعت توسُّعًا مذهلًا، فشمِلت كلَّ أشكال الإنتاج من الغذاء إلى الكماليات، وكذلك أدَّى انقسام العالَمِ إلى مُتقدِّمٍ صناعيًّا ونامٍ يُنتِج الخامات، إلى ظهور نمط عالمي مُحدَّد في التجارة؛ فالسفن المتجهة إلى دول الشمال تحمل خامات زراعية ومعدنية، والسفن المتجهة نَحْوَ الجنوب تحمل سلعًا مُصنَّعة، وقد تَبِعَ ذلك أن التجارة الدولية في عصرنا الراهن تحتكر القَدْرَ الأعظم من حركة النقل العالمية، وزاد ذلك حمولة وسائل النقل زيادةً هائلةً، وما زالت في زيادة إلى مدًى لا نستطيع التنبُّؤ به.

ويُمكِن الإشارة إلى أن ذلك التوسُّع التجاري كان واحدًا من أهم الأسباب في الكشوف الجغرافية الكبرى، وفي بناء الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى، وفي الاستيطان الحديث لقارات العالَمِ الجديد، وبهذا يشترك البحث عن الغِذاء واتِّساع النشاط التجاري معًا في تعمير العالَمِ بواسطة الهجرات الاستيطانية القديمة والحديثة.

وأخيرًا، هناك حركة قد تبدو بعيدةً تمامًا عن الحركة الاقتصادية، مثل التحرُّك نَحْوَ مكان له قدسية خاصة بهدف الحج، أو التحرُّك للترويح والنزهة، ولكن هذه الحركة في مجموع نتائجها أصبحت تُكوِّن نشاطًا اقتصاديًّا لعددٍ آخَرَ من الناس؛ يستقبلون هؤلاء الزائرين، ويُقدِّمون لهم الخِدْمات اللازمة من مأوًى ومأكلٍ وملهًى

في أيِّ النشاطات الآتية استطاع البشر تحويل غرض التنقُّل من غرض غير ربحي إلى ربحي؟

السؤال9 من40

السؤال10 من40

10.

«كم سبَّاحًا دوليًّا مُشترِكًا في مسابقة هذا العام؟»

حدِّد تمييز «كم» في الجملة السابقة، وأعربه.

السؤال10 من40

السؤال11 من40

11.

«أُطِيع والديَّ ابتغاء رضاهما ورضا الله»

ما الضبط الصحيح لكلمة «ابتغاء»؟

السؤال11 من40

السؤال12 من40

12.

«أُطِيع والديَّ طاعة عمياء».

أعرب المفعول المطلق في الجملة السابقة.

السؤال12 من40

السؤال13 من40

13.

النقل وتطوُّره

 لماذا يحتاج الإنسان إلى النقل؟ لم تعُدْ حركة الإنسان مقصورةً فقط على تلك الحركة الفطرية اللاإرادية الناتجة عن تكوينه البيولوجي، بل أصبحت لها دوافِعُ اقتصاديةٌ بحُكم الرغبة في الحصول على الغِذاء، ومع التقدُّم الحضاري لم تعُدْ هناك دوافِعُ اقتصاديةٌ مُباشِرةٌ في تحرُّكات كلِّ فرد، وإنْ كانت هذه الدوافع الاقتصادية تُهيمِن على خلفية تلك التحرُّكات. إنَّ أسباب النقل مُتعدِّدة، وعلى رأسها: البحث عن الغِذاء عند الجماعات البدائية تكنولوجيًّا، والتجارة الإقليمية والدولية، وأغراض ترفيهية ودينية ومعنوية.

إن الجماعات البشرية القديمة، والجماعات البدائية المعاصرة في الغابات والصحاري وغيرها، تمارس الانتقال الدائم والموسمي مِنْ أَجْلِ الحصول على الغِذاء، في دوائِرَ محدودةِ المساحةِ، أو تنتقل في قواربها وراء الأسماك في مساحات محدودة أيضًا، وعلى الرغم من بساطة النقل عند تلك الجماعات، كانت له آثارٌ بعيدةٌ في تعمير العالَمِ؛ فإن الحركة المستمرة وراء الغِذاء أدَّت طَوالَ تاريخ الإنسانية إلى هجرات الشعوب من أماكِنَ محدودةٍ؛ ليملئوا سطح القارات جميعًا بحثًا عن الغِذاء.

وهذه الهجرات قد تمَّت ببُطء شديد، ولا شك أنها حدثت نتيجة تزايد العدد السكاني فوق موارد الإقليم الغذائية، وقد حدثت هذه الهجرات إمَّا في صورة سلمية بسيطة، وإمَّا نتيجة الطرد بالقوة بواسطة جماعة وافدة غازية، كما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، إلا إن هجرات الرعاة كانت سريعة نسبيًّا؛ نظرًا لاستخدام وسائل النقل الحيوانية، بالإضافة إلى التنظيم الذي يكون أساس حياة البداوة.

ظهرت التجارة مع تقدُّم المستوى الحضاري والاقتصادي واستقرار الناس فيما بعد الثورة الإنتاجية الأولى — الزراعة واستئناس الحيوان —، وتخصُّص بعض الأقاليم في زراعات وصناعات مُعيَّنة، وهذا التخصُّص في حد ذاته قد سبَّب نشوء التبادل التجاري، ولمَّا كانت وسائل النقل محدودةَ السَّعَةِ على الرغم من تعدُّد أشكالها من قوافل الحيوانات، إلى عربات الجر والزحَّافات، إلى السفن، كان التبادل التجاري في معظم الفترات محدودَ الحجمِ ينطبق عليه المَثَلُ الشائع: «ما خفَّ حمله وغلا ثمنه».

أمَّا التجارة فيما بعد العصر الصناعي فقَدْ تغيَّرت صورتها عمَّا كانت عليه؛ لأن الاحتياجات البشرية مِنْ أَجْلِ الصناعة والاستهلاك توسَّعت توسُّعًا مذهلًا، فشمِلت كلَّ أشكال الإنتاج من الغذاء إلى الكماليات، وكذلك أدَّى انقسام العالَمِ إلى مُتقدِّمٍ صناعيًّا ونامٍ يُنتِج الخامات، إلى ظهور نمط عالمي مُحدَّد في التجارة؛ فالسفن المتجهة إلى دول الشمال تحمل خامات زراعية ومعدنية، والسفن المتجهة نَحْوَ الجنوب تحمل سلعًا مُصنَّعة، وقد تَبِعَ ذلك أن التجارة الدولية في عصرنا الراهن تحتكر القَدْرَ الأعظم من حركة النقل العالمية، وزاد ذلك حمولة وسائل النقل زيادةً هائلةً، وما زالت في زيادة إلى مدًى لا نستطيع التنبُّؤ به.

ويُمكِن الإشارة إلى أن ذلك التوسُّع التجاري كان واحدًا من أهم الأسباب في الكشوف الجغرافية الكبرى، وفي بناء الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى، وفي الاستيطان الحديث لقارات العالَمِ الجديد، وبهذا يشترك البحث عن الغِذاء واتِّساع النشاط التجاري معًا في تعمير العالَمِ بواسطة الهجرات الاستيطانية القديمة والحديثة.

وأخيرًا، هناك حركة قد تبدو بعيدةً تمامًا عن الحركة الاقتصادية، مثل التحرُّك نَحْوَ مكان له قدسية خاصة بهدف الحج، أو التحرُّك للترويح والنزهة، ولكن هذه الحركة في مجموع نتائجها أصبحت تُكوِّن نشاطًا اقتصاديًّا لعددٍ آخَرَ من الناس؛ يستقبلون هؤلاء الزائرين، ويُقدِّمون لهم الخِدْمات اللازمة من مأوًى ومأكلٍ وملهًى

«كان للتوسُّع في حركة التنقُّل والتجارة العالمية الكثير من الفوائد». دلِّل على هذه المقولة من خلال فَهْمك للموضوع السابق.

السؤال13 من40

السؤال14 من40

14.

«أذهب إلى المكتبة رغبة في الاطلاع».

ما إعراب كلمة «رغبة»؟

السؤال14 من40

السؤال15 من40

15.

«من المسرحيات الشعرية الشهيرة مجنون ليلى لأحمد شوقي»

، كلمة «ليلى» ممنوعة من الصرف لأنها .

السؤال15 من40

السؤال16 من40

16.

أيُّ الجمل الآتية وردت فيها كلمة «سواعد» مجرورة بالفتحة؟

السؤال16 من40

السؤال17 من40

17.

«أخي عمرُ رجع من بعثته العلمية»

«سألت عن أخي عمرَ زميلِنا في الاجتماع».

ما علامة إعراب كلمة «أخي» في كلٍّ من الجملتين السابقتين على الترتيب؟

السؤال17 من40

السؤال18 من40

18.

«وطالما رسمت لك في مخيلتي صورة أراها الآن طبق الأصل، فالحمد لله لم يَخِب ظني في شيء، إني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك».

وضِّح أثر القول السابق على نفس توفيق الحكيم؟

السؤال18 من40

السؤال19 من40

19.

«كم مُهاجِرٍ عاد إلى وطنه بعد غربة!»

عند تحويل «كم» في الجملة السابقة إلى استفهامية، تُصبِح .

السؤال19 من40

السؤال20 من40

20.

أيٌّ ممَّا يأتي تعبيرٌ يدلُّ على الملل والسأم؟

السؤال20 من40

السؤال21 من40

21.

قال أحمد أمين في كتابه «حياتي»:

ما أنا إلا نتيجة حتميَّة لكلِّ ما مرَّ عليَّ وعلى آبائي من أحداث؛ فكلُّ ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته وأثناء حياته يستقرُّ في قرارة نفسه، سواء في ذلك ما ذكر وما نسي، وما لَذَّ وما آلَمَ؛ فأحداث السرور والألم تتعاقب عليه، فتتراكم وتتجمَّع، ثم يكون هذا المزيج أساسًا لكلِّ ما يصدُر عن الإنسان من أعمال نبيلة وخسيسة، وكلُّ ذلك أيضًا هو السبب في أن يصير الرجل عظيمًا أو حقيرًا.

نظر مرَّةً إلى رأسي أستاذ جامعي في علم الجغرافيا وحدَّق فيه ثم قال: هل أنت مصري صميم؟ قلت: فيما أعتقد، ولِمَ هذا السؤال؟ قال: إن رأسك — كما يدلُّ عليه علم السُّلالات — رأس كُردي.

ولست أعلم من أين أتتني هذه الكردية؛ فأسرة أبي من البحيرة، أسرة فلاحة مصرية، ومع هذا فمديرية البحيرة على الخصوص مأوى المهاجرين من الأقطار الأخرى؛ فقد يكون جدي الأعلى — كما يقول الأستاذ — كرديًّا أو سوريًّا أو حجازيًّا أو غير ذلك، ولكن على العموم كان المهاجرون من آبائي ديمقراطيين من أفراد الشعب، لا يُؤبَه بهم ولا بتاريخهم، ولكن لعلَّ مما يؤيِّد كلام الأستاذ أني أشعر بأني غريب في أخلاقي وفي وَسَطي.

وهذه الأسرة كانت كسائر الفلاحين تعيش على الزرع، وحدَّثني أبي أنهم كانوا يملكون في بلدهم نحو اثني عشر فدَّانًا، ولكن توالى عليهم ظلم «السُّخْرَة» وظلم تحصيل الضرائب فهجروها، ونزل عمي وأبي في حيِّ المنشية (في قسم الخليفة)؛ حيث لا قريب ولا مأوى، وهو من أكثر أحياء القاهرة عددًا وأقلِّها مالًا وأسوئها حالًا، يسكنها العمال والصُّنَّاع والباعة الجوَّالون، وكثير من الطبقة الوسطى، وقليل من العليا، ولم تمسَّه المدنية الحديثة إلا مسًّا خفيفًا.

سكن الشريدان في بيت صغير في حارة متواضعة في حيِّ المنشية، وعاشَا على القليل مما ادَّخرا، ولا بدَّ أن يكونا قد لقيَا كثيرًا من البؤس والعَنَت في أيامهما الأولى، ولكن سرعان ما شقَّ الأخ الكبير طريقه في الحياة فكان صانعًا كسوبًا، وكان أكبر الظنِّ يأخذ أخاه الأصغر معه «وهو أبي» ليكون صانعًا بجانبه.

كيف استطاع الأخَوَان التكيُّف مع الأوضاع الاقتصادية في الحيِّ الجديد؟

السؤال21 من40

السؤال22 من40

22.

«يقوم الموظف بعمله خدمةً للمواطنين».

«قدَّم الموظف خدمةً للمواطنين».

كلمة «خدمة» منصوبة في الجملتين، فما إعرابها فيهما؟

السؤال22 من40

السؤال23 من40

23.

أيُّ الجمل الآتية تحوي اسمًا من الأسماء الخمسة مُعرَبًا بالحروف؟

السؤال23 من40

السؤال24 من40

24.

ما الجملة التي تحتوي على اسم ممنوع من الصرف مجرور وعلامة جره الكسرة؟

السؤال24 من40

السؤال25 من40

25.

أيُّ الجمل الآتية بها نائب عن المفعول المطلق؟

السؤال25 من40

السؤال26 من40

26.

«كافأتُ الطالب المتفوق مكافأتين لم أكافئهما أحدًا من قبل».

ما المحل الإعرابي للضمير المتصل في كلمة «أكافئهما» في الجملة السابقة؟

السؤال26 من40

السؤال27 من40

27.

ما الجملة التي خلت من علم ممنوع من الصرف على وزن «فُعَل»؟

السؤال27 من40

السؤال28 من40

28.

«أُصلِّي شكرًا لله». أعرب كلمة «شكرًا».

السؤال28 من40

السؤال29 من40

29.

(كم معنى حوته كلمات الشاعر ! )

ميز الصياغة الصحيحة  للجملة عند جعل كلمة

( معنى ) جمعا :- 

السؤال29 من40

السؤال30 من40

30.

«أحترم زملائي كل الاحترام»

«أستقبل كل استفسارات الطلاب بصدر رحب» «أحبُّ المواد الأدبية كلها».

ما سبب نصب كلمة «كل» في الجمل السابقة على الترتيب؟

السؤال30 من40

السؤال31 من40

31.

«سعدتُ سرورًا بنجاح صديقي»

«غمرتني السعادة سرورًا بنجاح صديقي».

ما إعراب كلمة «سرورًا» في الجملتين؟

السؤال31 من40

السؤال32 من40

32.

«جاء ........ من السفر».

أكمل باسم يُعرَب إعراب الأسماء الخمسة.

السؤال32 من40

السؤال33 من40

33.

ما الجملة التي تحوي جمعًا ممنوعًا من الصرف؟

السؤال33 من40

السؤال34 من40

34.

 «علينا أن نتعامل بأسلوب أرقى».

ما إعراب كلمة «أرقى» في الجملة السابقة؟

وما علامة إعرابها؟

السؤال34 من40

السؤال35 من40

35.

«تتقدَّم الأمم الساعية وراء العلم تقدُّمًا ملحوظًا؛ فتتطوَّر كل التطوُّر في شتَّى المجالات، وتسعى أحسن السعي رغبة في السبق والريادة؛ فتزهو فخرًا أمام الأمم والشعوب».

حدِّد كلَّ نائب عن المفعول المطلق في العبارة السابقة.

السؤال35 من40

السؤال36 من40

36.

«ارتدى الناس سترات النجاة حذَر الغرق»

ما إعراب كلمة «حذَر»؟

السؤال36 من40

السؤال37 من40

37.

النقل وتطوُّره

 لماذا يحتاج الإنسان إلى النقل؟ لم تعُدْ حركة الإنسان مقصورةً فقط على تلك الحركة الفطرية اللاإرادية الناتجة عن تكوينه البيولوجي، بل أصبحت لها دوافِعُ اقتصاديةٌ بحُكم الرغبة في الحصول على الغِذاء، ومع التقدُّم الحضاري لم تعُدْ هناك دوافِعُ اقتصاديةٌ مُباشِرةٌ في تحرُّكات كلِّ فرد، وإنْ كانت هذه الدوافع الاقتصادية تُهيمِن على خلفية تلك التحرُّكات. إنَّ أسباب النقل مُتعدِّدة، وعلى رأسها: البحث عن الغِذاء عند الجماعات البدائية تكنولوجيًّا، والتجارة الإقليمية والدولية، وأغراض ترفيهية ودينية ومعنوية.

إن الجماعات البشرية القديمة، والجماعات البدائية المعاصرة في الغابات والصحاري وغيرها، تمارس الانتقال الدائم والموسمي مِنْ أَجْلِ الحصول على الغِذاء، في دوائِرَ محدودةِ المساحةِ، أو تنتقل في قواربها وراء الأسماك في مساحات محدودة أيضًا، وعلى الرغم من بساطة النقل عند تلك الجماعات، كانت له آثارٌ بعيدةٌ في تعمير العالَمِ؛ فإن الحركة المستمرة وراء الغِذاء أدَّت طَوالَ تاريخ الإنسانية إلى هجرات الشعوب من أماكِنَ محدودةٍ؛ ليملئوا سطح القارات جميعًا بحثًا عن الغِذاء.

وهذه الهجرات قد تمَّت ببُطء شديد، ولا شك أنها حدثت نتيجة تزايد العدد السكاني فوق موارد الإقليم الغذائية، وقد حدثت هذه الهجرات إمَّا في صورة سلمية بسيطة، وإمَّا نتيجة الطرد بالقوة بواسطة جماعة وافدة غازية، كما حدث مع الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، إلا إن هجرات الرعاة كانت سريعة نسبيًّا؛ نظرًا لاستخدام وسائل النقل الحيوانية، بالإضافة إلى التنظيم الذي يكون أساس حياة البداوة.

ظهرت التجارة مع تقدُّم المستوى الحضاري والاقتصادي واستقرار الناس فيما بعد الثورة الإنتاجية الأولى — الزراعة واستئناس الحيوان —، وتخصُّص بعض الأقاليم في زراعات وصناعات مُعيَّنة، وهذا التخصُّص في حد ذاته قد سبَّب نشوء التبادل التجاري، ولمَّا كانت وسائل النقل محدودةَ السَّعَةِ على الرغم من تعدُّد أشكالها من قوافل الحيوانات، إلى عربات الجر والزحَّافات، إلى السفن، كان التبادل التجاري في معظم الفترات محدودَ الحجمِ ينطبق عليه المَثَلُ الشائع: «ما خفَّ حمله وغلا ثمنه».

أمَّا التجارة فيما بعد العصر الصناعي فقَدْ تغيَّرت صورتها عمَّا كانت عليه؛ لأن الاحتياجات البشرية مِنْ أَجْلِ الصناعة والاستهلاك توسَّعت توسُّعًا مذهلًا، فشمِلت كلَّ أشكال الإنتاج من الغذاء إلى الكماليات، وكذلك أدَّى انقسام العالَمِ إلى مُتقدِّمٍ صناعيًّا ونامٍ يُنتِج الخامات، إلى ظهور نمط عالمي مُحدَّد في التجارة؛ فالسفن المتجهة إلى دول الشمال تحمل خامات زراعية ومعدنية، والسفن المتجهة نَحْوَ الجنوب تحمل سلعًا مُصنَّعة، وقد تَبِعَ ذلك أن التجارة الدولية في عصرنا الراهن تحتكر القَدْرَ الأعظم من حركة النقل العالمية، وزاد ذلك حمولة وسائل النقل زيادةً هائلةً، وما زالت في زيادة إلى مدًى لا نستطيع التنبُّؤ به.

ويُمكِن الإشارة إلى أن ذلك التوسُّع التجاري كان واحدًا من أهم الأسباب في الكشوف الجغرافية الكبرى، وفي بناء الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى، وفي الاستيطان الحديث لقارات العالَمِ الجديد، وبهذا يشترك البحث عن الغِذاء واتِّساع النشاط التجاري معًا في تعمير العالَمِ بواسطة الهجرات الاستيطانية القديمة والحديثة.

وأخيرًا، هناك حركة قد تبدو بعيدةً تمامًا عن الحركة الاقتصادية، مثل التحرُّك نَحْوَ مكان له قدسية خاصة بهدف الحج، أو التحرُّك للترويح والنزهة، ولكن هذه الحركة في مجموع نتائجها أصبحت تُكوِّن نشاطًا اقتصاديًّا لعددٍ آخَرَ من الناس؛ يستقبلون هؤلاء الزائرين، ويُقدِّمون لهم الخِدْمات اللازمة من مأوًى ومأكلٍ وملهًى

ما الفكرة الرئيسية للفقرة الثانية؟

السؤال37 من40

السؤال38 من40

38.

(الولدان كلاهما يحقق المجد

الولدان كلاهما يحققان المجد )

ما تحته خط  :

السؤال38 من40

السؤال39 من40

39.

«كم قصةً جديدةً قرأتِ الأسبوع الماضي »

بيِّن نوع «كم» في الجملة السابقة، وحدِّد تمييزها.

السؤال39 من40

السؤال40 من40

40.

ما نوع المفعول المطلق في جملة

«أتعامل مع النبلاء تعامل النبلاء»؟

السؤال40 من40