2.
«طه حسين» في رواية «الأيام»:
وانقطع الصبيُّ عَنِ الكُتَّابِ، وانقطع سيِّدنا عَنِ البَيتِ، والتمس الشيخُ فقيهًا آخَرَ يختلف إلى البَيتِ في كلِّ يَومٍ، فيتلو فيه سورةً مِنَ القرآن مكان سيِّدنا، ويُقرِئ الصبيَّ ساعةً أو ساعتَيْنِ، وظلَّ الصبيُّ حُرًّا يعبث ويلعب في البَيتِ متى انصرف عنه الفقيهُ الجديدُ، حتى إذا كان العصرُ أقبَلَ عليه أصحابُهُ ورِفاقُهُ مُنْصَرَفَهم مِنَ الكتَّابِ، فيقصُّون عليه ما كان في الكتَّاب، وهو يلهو بذلك، ويعبث بهم وبكُتَّابهم، وبسيِّدنا وبالعَرِيف.
بيِّن إلى أيِّ مدًى اتفق أو اختلف الكاتبان في ذكريات الطفولة من خلال فَهْمك للفِقْرة الأخيرة من النص السابق وما قاله طه حسين.