امتحان المراجعة التاسعة 2023

  • غير مصنف
 3%

السؤال1 من40

غير مصنف

1.

«موعد ذهابنا إلى المدير غدًا».

حدِّد نوع الخبر في الجملة وأعربه.

السؤال1 من40

السؤال2 من40

2.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

استنتج علاقة العبارة: «ومن بين هذه الطرق..» بما قبلها:

السؤال2 من40

السؤال3 من40

3.

«في ذمتي لأخدمنَّ وطني».

ما المحل الإعرابي لما تحته خط؟

السؤال3 من40

السؤال4 من40

4.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

 

إلى أي فن نثرى واتجاه أدبى ينتمى هذا النص؟

السؤال4 من40

السؤال5 من40

5.

أيُّ الجمل الآتية تُعَدُّ مثالًا لخبر محذوف وجوبًا؟

السؤال5 من40

السؤال6 من40

6.

من كلمة الروائي نجيب محفوظ في حفل تكريمه بجائزة نوبل:

أخبرني مندوب جريدةٍ أجنبية في القاهرة بأنَّ لحظةَ إعلان اسمي مقرونًا بالجائزة سادها الصمتُ، وتساءَلَ كثيرون عَمَّن أكون؛ فاسمحوا لي أنْ أُقدِّمَ لكم نَفْسي بالموضوعية التي تُتِيحها الطبيعةُ البشرية.

أنا ابن حضارتين تَزَوَّجَتا في عصرٍ من عصور التاريخ زواجًا مُوَفَّقًا؛ أُولَاهُما عُمرُها سبعة آلاف سنة، وهي الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، وثانِيَتُهما عُمرُها ألفٌ وأربعمائة سنة، وهي الحضارة الإسلامية، ولَعلِّي لستُ في حاجةٍ إلى التعريف بأيٍّ مِنَ الحضارتين لأحد منكم، وأنتم من أهل الصفوة والعِلمِ، ولكِنْ لا بأسَ مِنَ التذكير ونحن في مَقام التَّعارُفِ.

وعَنِ الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، لنْ أتحدَّثَ عَنِ الغَزَوات وبناء الإمبراطوريات؛ فقَدْ أصبح ذلك مِنَ المَفاخر البالية التي لا ترتاح لذِكْرِها الضمائرُ الحديثةُ — والحمد لله —، ولنْ أتحدَّثَ عَنِ اهتدائها لأوَّلِ مرَّةٍ إلى الله سبحانه وتعالى، وكَشْفِها عن فجر الضمير البشري؛ فذلك مجالٌ طويل، فضلًا عن أنَّه لا يوجد بينكم مَن لم يُلِمَّ بسيرة الملك إخناتون، بل لنْ أتحدَّثَ عن إنجازاتها في الفنِّ والأدب ومُعجزاتها الشهيرة؛ الأهرام وأبو الهول والكرنك؛ فمَن لم يُسعِدْهُ الحظُّ بمُشاهَدة تلك الآثارِ فقَدْ قرأ عنها وتأمَّل صُوَرَها.

دعوني أُقدِّمها — الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة — بما يُشبِهُ القِصَّةَ، ما دامت الظروفُ الخاصَّةُ بي قَضَتْ بأنْ أكونَ قَصَّاصًا؛ فتفضَّلوا بسماع هذه الواقعةِ التاريخيةِ المُسجَّلةِ. تقول أوراق البَرْدي: «إنَّ أحَدَ الفراعنة قد نَمَى إليه أنَّ عَلاقةً آثِمةً نشأتْ بين بعض نساء الحريم وبعض رجال الحاشية، وكان المُتوقَّعُ أنْ يُجْهِزَ على الجميع، فلا يَشِذ في تصرُّفه عن مُناخِ زمانه، ولكِنَّه دعا إلى حضرته نُخبةً من رجال القانون، وطالَبَهم بالتحقيق فيما نَمَى إلى عِلمِه، وقال لهم إنَّه يُرِيد الحقيقةَ ليحكُمَ بالعدل». ذلك السلوكُ في رأيي أعظمُ من بناء إمبراطوريةٍ وتشييد الأهرام، وأدَلُّ على تفوُّق الحضارة من أيِّ أُبَّهَةٍ أو ثراء، وقد زالت الإمبراطوريةُ وأمستْ خبرًا من أخبار الماضي، وسوف تتلاشى الأهرامُ ذاتَ يَومٍ، ولكنَّ الحقيقةَ والعدلَ سيبقيان ما دام في البشرية عقلٌ يتطلَّعُ أو ضميرٌ يَنبِضُ.

وعَنِ الحضارة الإسلامية، فلنْ أُحدِّثَكم عن دعوتها إلى إقامة وَحدةٍ بشرية في رحاب الخالق، تَنْهَضُ على الحرية والمساواة والتسامح، ولا عن عظمة رسولها؛ فمِن مُفكِّريكم مَن كرَّمَه كأعظمِ رجُلٍ في تاريخ البشرية، ولا عن فُتوحاتها التي غرَسَتْ آلاف المآذن الداعية للعبادة والتقوى والخَيرِ على امتداد أرضٍ مُتراميةٍ، ما بين مَشارِفِ الهند والصين وحدود فرنسا، ولا عَنِ المؤاخاة التي تحقَّقَتْ في حِضْنِها بين الأديانِ والعناصر، في تسامُحٍ لم تعرِفْه الإنسانيةُ مِنْ قَبْلُ ولا مِنْ بَعْدُ، ولكِنِّي سأُقدِّمها في موقفٍ دراميٍّ مُؤثِّرٍ، يُلخِّص سمة من أبرز سماتها. في إحدى معاركها الظافرة مع الدولة البيزنطية، رَدَّتِ الأسرى في مُقابِل عددٍ من كتب الفلسفة والطب والرياضيات مِنَ التراث الإغريقي العَتيدِ، وهي شَهادةٌ قَيِّمةٌ للرُّوحِ الإنسانية في طموحها إلى العِلمِ والمعرفة، رغم أنَّ الطالبَ يعتنِقَ دِينًا سماويًّا والمطلوبَ ثمرةُ حضارةٍ وَثَنِيَّةٍ.

تجمع بين كلِّ كلمتين في البدائل الآتية علاقةٌ تُوَافِق العلاقة بين كلمتي «الموضوعية» و«الحيادية»، باستثناء بديل واحد، فما هو؟

السؤال6 من40

السؤال7 من40

7.

«تكاد المشكلات بين الدول الأشقاء تُحَلُّ بالتفاهم».

ما الموقع الإعرابي لجملة «تُحَلُّ بالتفاهم» في العبارة السابقة؟

السؤال7 من40

السؤال8 من40

8.

«العلم أساس تطوُّر الأمم لا شك»

. ما خبر «لا» النافية للجنس في الجملة السابقة؟

السؤال8 من40

السؤال9 من40

9.

أيُّ الجمل الآتية تحوي «لا» النافية للجنس؟

السؤال9 من40

السؤال10 من40

10.

ميِّز الجملة التي تحتوي على فعل من أفعال الرجاء.

السؤال10 من40

السؤال11 من40

11.

أيُّ بيت من الأبيات الآتية يحوي حرفًا ناسخًا؟

السؤال11 من40

السؤال12 من40

12.

«الأخوان اللذان عاشا في بيت واحد متحابَّان»

. حدِّد نوع الخبر وأعربه.

السؤال12 من40

السؤال13 من40

13.

عيِّن المبتدأ في جملة

«الذي يربح في تجارته يحمد السوق».

السؤال13 من40

السؤال14 من40

14.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

استنتج دلالة قوله : «سلطان المرأة على قلوبهم» :

السؤال14 من40

السؤال15 من40

15.

يقول منصور فهمي: إنك تحسيني يا سيدي من أهل السرور وأنصار الصفاء يغريك بذلك ثغري الضحوك وارتفاع صوتي محافل الأنس والطرب، والتماس المجون كل إشارة وكل عبارة، على أنك قد نسيت، أيها العزيز، تلك الأوقات التي البث فيها ذاهلا عن الناس وأحاديثهم فتنسدل على وجهي سحابة من الحزن، لا تترك الناظر فيه أن يتبين علامة من علائم النشاط والأمل.

 

ويقول طه حسين : وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوي في الربع تدوية فتبلغ الصبي وهو جائم في مكانه فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه لأنه لا يسمع كما كان يسمع في الضحى ما أثارها من فكاهة أو نادرة لأنه لا يستطيع كما كان يستطيع في الضحى أن يشارك صامتا بابتسامة نحيلة ضيقة في هذا الضحك الغليظ العريض

يعبر مضمون الفقرتين عن واحدة مما يلي :

السؤال15 من40

السؤال16 من40

16.

من كلمة الروائي نجيب محفوظ في حفل تكريمه بجائزة نوبل:

أخبرني مندوب جريدةٍ أجنبية في القاهرة بأنَّ لحظةَ إعلان اسمي مقرونًا بالجائزة سادها الصمتُ، وتساءَلَ كثيرون عَمَّن أكون؛ فاسمحوا لي أنْ أُقدِّمَ لكم نَفْسي بالموضوعية التي تُتِيحها الطبيعةُ البشرية.

أنا ابن حضارتين تَزَوَّجَتا في عصرٍ من عصور التاريخ زواجًا مُوَفَّقًا؛ أُولَاهُما عُمرُها سبعة آلاف سنة، وهي الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، وثانِيَتُهما عُمرُها ألفٌ وأربعمائة سنة، وهي الحضارة الإسلامية، ولَعلِّي لستُ في حاجةٍ إلى التعريف بأيٍّ مِنَ الحضارتين لأحد منكم، وأنتم من أهل الصفوة والعِلمِ، ولكِنْ لا بأسَ مِنَ التذكير ونحن في مَقام التَّعارُفِ.

وعَنِ الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، لنْ أتحدَّثَ عَنِ الغَزَوات وبناء الإمبراطوريات؛ فقَدْ أصبح ذلك مِنَ المَفاخر البالية التي لا ترتاح لذِكْرِها الضمائرُ الحديثةُ — والحمد لله —، ولنْ أتحدَّثَ عَنِ اهتدائها لأوَّلِ مرَّةٍ إلى الله سبحانه وتعالى، وكَشْفِها عن فجر الضمير البشري؛ فذلك مجالٌ طويل، فضلًا عن أنَّه لا يوجد بينكم مَن لم يُلِمَّ بسيرة الملك إخناتون، بل لنْ أتحدَّثَ عن إنجازاتها في الفنِّ والأدب ومُعجزاتها الشهيرة؛ الأهرام وأبو الهول والكرنك؛ فمَن لم يُسعِدْهُ الحظُّ بمُشاهَدة تلك الآثارِ فقَدْ قرأ عنها وتأمَّل صُوَرَها.

دعوني أُقدِّمها — الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة — بما يُشبِهُ القِصَّةَ، ما دامت الظروفُ الخاصَّةُ بي قَضَتْ بأنْ أكونَ قَصَّاصًا؛ فتفضَّلوا بسماع هذه الواقعةِ التاريخيةِ المُسجَّلةِ. تقول أوراق البَرْدي: «إنَّ أحَدَ الفراعنة قد نَمَى إليه أنَّ عَلاقةً آثِمةً نشأتْ بين بعض نساء الحريم وبعض رجال الحاشية، وكان المُتوقَّعُ أنْ يُجْهِزَ على الجميع، فلا يَشِذ في تصرُّفه عن مُناخِ زمانه، ولكِنَّه دعا إلى حضرته نُخبةً من رجال القانون، وطالَبَهم بالتحقيق فيما نَمَى إلى عِلمِه، وقال لهم إنَّه يُرِيد الحقيقةَ ليحكُمَ بالعدل». ذلك السلوكُ في رأيي أعظمُ من بناء إمبراطوريةٍ وتشييد الأهرام، وأدَلُّ على تفوُّق الحضارة من أيِّ أُبَّهَةٍ أو ثراء، وقد زالت الإمبراطوريةُ وأمستْ خبرًا من أخبار الماضي، وسوف تتلاشى الأهرامُ ذاتَ يَومٍ، ولكنَّ الحقيقةَ والعدلَ سيبقيان ما دام في البشرية عقلٌ يتطلَّعُ أو ضميرٌ يَنبِضُ.

وعَنِ الحضارة الإسلامية، فلنْ أُحدِّثَكم عن دعوتها إلى إقامة وَحدةٍ بشرية في رحاب الخالق، تَنْهَضُ على الحرية والمساواة والتسامح، ولا عن عظمة رسولها؛ فمِن مُفكِّريكم مَن كرَّمَه كأعظمِ رجُلٍ في تاريخ البشرية، ولا عن فُتوحاتها التي غرَسَتْ آلاف المآذن الداعية للعبادة والتقوى والخَيرِ على امتداد أرضٍ مُتراميةٍ، ما بين مَشارِفِ الهند والصين وحدود فرنسا، ولا عَنِ المؤاخاة التي تحقَّقَتْ في حِضْنِها بين الأديانِ والعناصر، في تسامُحٍ لم تعرِفْه الإنسانيةُ مِنْ قَبْلُ ولا مِنْ بَعْدُ، ولكِنِّي سأُقدِّمها في موقفٍ دراميٍّ مُؤثِّرٍ، يُلخِّص سمة من أبرز سماتها. في إحدى معاركها الظافرة مع الدولة البيزنطية، رَدَّتِ الأسرى في مُقابِل عددٍ من كتب الفلسفة والطب والرياضيات مِنَ التراث الإغريقي العَتيدِ، وهي شَهادةٌ قَيِّمةٌ للرُّوحِ الإنسانية في طموحها إلى العِلمِ والمعرفة، رغم أنَّ الطالبَ يعتنِقَ دِينًا سماويًّا والمطلوبَ ثمرةُ حضارةٍ وَثَنِيَّةٍ.

من وجهة نظر الكاتب، ما دلالة الموقف الذي قام به أحد الفراعنة وجاء في الفِقْرة الرابعة؟

السؤال16 من40

السؤال17 من40

17.

«المخلصون لبلادهم أمل في نهضتنا».

ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد دخول «ما انفك» عليها؟

السؤال17 من40

السؤال18 من40

18.

أيُّ التعبيرات الآتية يؤدِّي معنى «صاحب خبرة كبيرة»؟

 

السؤال18 من40

السؤال19 من40

19.

ميِّز الجملة التي تحتوي على فعل من أفعال المقاربة.

السؤال19 من40

السؤال20 من40

20.

«لا هاضمًا حقوق الناس يَسْعَد»

«لا» في الجملة السابقة

السؤال20 من40

السؤال21 من40

21.

أيُّ الجمل الآتية ورد فيها فعل يدل على الرجاء؟

السؤال21 من40

السؤال22 من40

22.

 قال تعالى " ولدينا مزيد"

حدد – مما يلي – الخبر وحكمه من حيث التقديم والتأخير في الآية السابقة :-   

السؤال22 من40

السؤال23 من40

23.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

حدد مما يلي ما لا يعد وسيلة لحل أزمة المناخ والاحتباس الحراري وإنقاذ الأرض:

السؤال23 من40

السؤال24 من40

24.

«لا طالبات مهملات محبوبات»

 اسم «لا» في الجملة السابقة

السؤال24 من40

السؤال25 من40

25.

«ظلَّت الأمم مستقرة حتى جاءت الحروب»

. ما إعراب كلمة مستقرة؟

السؤال25 من40

السؤال26 من40

26.

«سيظل الفقر والتخلُّف حيث يكون الجهل والمرض».

ما إعراب كلمتَي «الفقر والجهل» على الترتيب؟

السؤال26 من40

السؤال27 من40

27.

«إنَّ احترام القانون من علامات التحضُّر».

حدِّد في الجملة السابقة نوع خبر الحرف الناسخ

السؤال27 من40

السؤال28 من40

28.

ما الجملة التي تخلو من «لا» النافية للجنس؟

السؤال28 من40

السؤال29 من40

29.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

ما الفكرة الرئيسة للفقرة الأخيرة ؟

السؤال29 من40

السؤال30 من40

30.

إنَّ جيشنا يحمي أرضنا».

ما نوع خبر الحرف الناسخ في الجملة السابقة؟

السؤال30 من40

السؤال31 من40

31.

ميِّز الجملة التي تحتوي على فعل من أفعال الشروع

السؤال31 من40

السؤال32 من40

32.

«إذا سقط المطر في أثناء سطوع الشمس فإننا نرى بعد سقوطه قوس قزح بألوانه المبهرة، وهذا المشهد البديع يرجع سببه إلى سقوط شعاع الشمس بشكل مائل عند دخوله في قطرات المطر، ومن ثم ينعكس مرة أخرى في السطح الداخلي من القطرة، وينكسر أيضا عند خروجه من القطرة، ويظهر التأثير الكلى في الضوء الساقط منعكسا علـى مـدى واسع من الزوايا مع تركيز شديد لـه في زاوية 40 - 42 درجة، ويمكن إثبات أن هذه الزاوية مستقلة عن حجم القطرة، ولكنها تتعامد على معامل الانكسار».

 
  • حدد مما يلى النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف منهما المقال السابق:

السؤال32 من40

السؤال33 من40

33.

يقول أحد كتاب السيرة الذاتية

وكنت أعود كل يوم فأرمي كتبي وكراساتي وأخرج إلى الشارع لألعب مع أقراني، فأزجر عن اللعب فأصعد وأطل على اللاعبين من الشرفة وبي حسرة ولهفة، وأسمعهم يصفونني بالعقل والهدوء فألعن العقل وأذم الهدوء فقد كنت مكرها على ذلك لا مدفوعا بطباعي وميولي، ومتى رأيت طفلا ساكناً قليل الحركة، فأعلم أنه مريض أو ضعيف أو ممسوخ ، ومتى يلعب الولد ويجري إذا لم يفعل ذلك في طفولته؟

 ويدخل الليل فأجلس قريبا من المصباح وأفتح الكتاب وأقرأ خوفا من السوط لا رغبة في التعليم، ويراني أبي فيشفق على عيني أن تؤذيهما القراءة في الليل، فينهاني عنها، فأطوي الكتاب وأسكت وأضيق ذرعا بهذا الصمت، فأفتح فمي وأهم بكلام فينهاني أبي وينهرني ويقول لي: لا تقاطع الكبار، ولا تحشر نفسك معهم فأقول: إنه ليس هنا صغار أحشر نفسي معهم، فمع من أتكلم؟ فيضع إصبعه على فمه، فأسكت.

ثم ينتقد صبري فأعود إلى الكلام فيقول لي: «ألم أقل لك إن هذا الكلام لا يليق؟ فأعترض بأني أراه يتكلم، وأرى أمي تتكلم، فلماذا يليق بهما ما لا يليق بي؟ فيبتسم ولا أدري لماذا؟ وياريت لي على كتفي وخدي، وقد يقبلني ويمسح لي شعري، فأتململ وأقول له: إني أريد أن أتكلم وألعب، فمع من؟ وأخي أصغر مني بأربع سنوات، وهو على كل نائم، فتحملني أمي إلى الخادمة، وتوصيها بي، وتتركني معها، فتسري عني بحكاياتها وأحاديثها حتى يعليني النعاس .

قال طه حسين في كتاب الأيام:

ولا يستطيع أن يطلب ذلك، فأبغض شيء إليه أن يطلب إلى أحد شيئا ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردا رفيقا أو عنيفا، ولكنه مؤلم له، مؤذ لنفسه على كل حال، فالخير في أن يملك على نفسه أمرها، ويكتم حاجة عقله إلى العلم، وحاجة أذنه إلى الحديث.

وازن – من خلال فهم الفقرة – بين شخصيتي طه حسين والكاتب في أسلوب كل منهما في التعبير عن حاجاته ورغباته، في ضوء ما ورد في حديث كل منهما عن نفسه

السؤال33 من40

السؤال34 من40

34.

ما البيت الذي يحوي خبرَ حرفٍ ناسخ مفردًا فيما يأتي؟

السؤال34 من40

السؤال35 من40

35.

أيُّ الجمل الآتية تُعَدُّ مثالًا لمبتدأ محذوف جوازًا؟

السؤال35 من40

السؤال36 من40

36.

«ما انفك العمل  .........في تحقيق أحلام الإنسان وطموحاته».

أكمل الجملة بخبر جملة اسمية.

السؤال36 من40

السؤال37 من40

37.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

بين الأسلوب الذي استخدمه الكاتب في الفقرة الأخيرة لإقناع المتلقى بتكريم الإسلام للمرأة:

السؤال37 من40

السؤال38 من40

38.

حرر الإسلام المرأة مـن ظـلـم الرجـال وتحكمهم، فقد كانت المرأة في العالـم كـلـه في منزلة بين الحيوانية والإنسانية، بل هى إلى الحيوانيـة أقرب ، تتحكـم فيهـا أهـواء الرجال، وتتصرف فيهـا الاعتبارات العادية المجردة مـن الـعـقـل، فهـي حيـنـا متـاع يتخطف، وهـي تـارة كـرة تتلقف ، تعتبر أداة للنسل، أو مطية للشهوات. وربما كانت حالتهـا عنـد الـعـرب أحسـن ، ومنزلتهـا أرفع ، يرون فيهـا عـامـلا مـن عـوامـل تـرقـيـق العواطف ، وإرهـاف النفس ، ودواء لكثافة الطبـع ، وبلادة الحـش، ويجدون فيهـا مـعـاني جليلـة مـن السـمو الإنساني، وأشعارهم - على كثرتهـا - عامرة بالاعتراف بسلطان المرأة على قلوبهم، ولا عبرة بمـا شـاع عنهـم مـن وأد البنات ؛ فإنـه لـم يـكـن عاما فاشيا فيهم، وتعليلـه عنـد فاعليه يشعر أنه نتيجة حـب طـغـى حـتى انحرف ، وأثر عـقـل أسـرف في تقديـر العواقب ، لا نتيجـة كـراهيـة لنوع الأنثى.. وعلى كل حال فالوأد خطأ كبير، وجريمـة شنيعة، وشذوذ في أحكام الرجـال خـارج عـن نـطـاق الإنسانية.

وجاء الإسلام فنبه على منزلتها ، وشرفها ، وكرم جنسها ، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية ، وتركيبها الجسمي ، وسـوى بينها وبين الرجـل في التكاليف الدينية ، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها، ولم يجعـل للرجل عليها سبيلا في كل ما يرجع إلى دينها وفضائلها ، وراعى ضعفها البدني بالنسبة للرجل ، فأراحهـا مـن التكاليف المادية في مراحل حياتها الثلاث؛ مـن يـوم تـولـد إلى يـوم تموت : بنتا وزوجا وأما، فأوجب على أبيها الإنفاق عليها وتأديبها ما دامت في حجره إلى أن تتزوج ( وهـذا حـق تـنـفـرد بـه البنـت علـى الابن الذي يسقط الإنفاق عليـه ببلوغه قادرا على الكسب ) ، فإذا تزوجـت انـتـقـل كـل مـا لـهـا مـن حـق أدبى أو مـادی مـن ذمة الأب إلى ذمة الزوج ، فتأخذ منه الصداق فريضة لازمة، ونخلة مسوغة، وتستحق عليه نفقتها ونفقـة أولادهـا مـنـه بالمعـروف ، فإذا خـلـت مـن الـزوج ولهـا أولاد مكتسبون وجبـت الحـقـوق على أولادها، ولا تنفق شيئا من مالها إلا باختيارها، ووصايا القرآن والسنة وأحكامها في بر الأمهات معروفة، وهي أظهـر مـن الشمس؛ فالإسلام أعطى المرأة وأولادهـا مـن الإعزاز والتكريـم مـا لـم يـعـطـهـا إياه ديـن آخـر، ولا قانون وضعي ، وأعطاها حق التصرف في أموالها، وحق التملك من دون أن يجعـل للزوج عليهـا مـن سـبيل، وأحاطها بالقلوب الرحيمة المتنوعة النوازع ، المتلونة العواطف ؛ قلب الأب وما يحمـل مـن حـنـان ، إلى قـلـب الـزوج وما يحمـل مـن حب ، إلى قلب الولد وما يحمـل مـن بـرورحمة؛ فهي لا تزال تنتقـل مـن حـضـن كـرامـة وبر إلى حضن كرامة وبر إلى أن تفارق الدنيا، وبين المهـد واللحـد تتبوأ المراتب الكاملة في الإنسانية.

 

يقول الكاتب :

« وجاء الإسلام فنبه على منزلتها، وشرفها ، وكرم جنسها، وأعطاها كل ما يناسب قوتها العقلية، وتركيبها الجسمي ، وسوى بينهـا وبـيـن الرجـل في التكاليف الدينية، وخاطبها بذلك استقلالًا؛ تشريفا لها، وإبرازا لشخصيتها ».

يقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»:

 «فلما أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق كانت معجزته الكبرى هذا الكتاب المحكـم الذي جعل هذه الأشلاء الداميـة جـسـمـا شـديـد الأسـر عـارم القـوة، ونسخ هذه النظم الفاسدة بدستورمتين القواعد خالد الحكمة ؛ ثم كانت بوادر الإصلاح الإلهي أن قلم أظفار الفقر، وأسـا كـلـوم الفقراء ، وقمع جرائر البؤس، فألف بين القلوب ، وأخي بين الناس».

وازن بين العبارتين السابقتين من حيث الفكر والألفاظ:

 

السؤال38 من40

السؤال39 من40

39.

من كلمة الروائي نجيب محفوظ في حفل تكريمه بجائزة نوبل:

أخبرني مندوب جريدةٍ أجنبية في القاهرة بأنَّ لحظةَ إعلان اسمي مقرونًا بالجائزة سادها الصمتُ، وتساءَلَ كثيرون عَمَّن أكون؛ فاسمحوا لي أنْ أُقدِّمَ لكم نَفْسي بالموضوعية التي تُتِيحها الطبيعةُ البشرية.

أنا ابن حضارتين تَزَوَّجَتا في عصرٍ من عصور التاريخ زواجًا مُوَفَّقًا؛ أُولَاهُما عُمرُها سبعة آلاف سنة، وهي الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، وثانِيَتُهما عُمرُها ألفٌ وأربعمائة سنة، وهي الحضارة الإسلامية، ولَعلِّي لستُ في حاجةٍ إلى التعريف بأيٍّ مِنَ الحضارتين لأحد منكم، وأنتم من أهل الصفوة والعِلمِ، ولكِنْ لا بأسَ مِنَ التذكير ونحن في مَقام التَّعارُفِ.

وعَنِ الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة، لنْ أتحدَّثَ عَنِ الغَزَوات وبناء الإمبراطوريات؛ فقَدْ أصبح ذلك مِنَ المَفاخر البالية التي لا ترتاح لذِكْرِها الضمائرُ الحديثةُ — والحمد لله —، ولنْ أتحدَّثَ عَنِ اهتدائها لأوَّلِ مرَّةٍ إلى الله سبحانه وتعالى، وكَشْفِها عن فجر الضمير البشري؛ فذلك مجالٌ طويل، فضلًا عن أنَّه لا يوجد بينكم مَن لم يُلِمَّ بسيرة الملك إخناتون، بل لنْ أتحدَّثَ عن إنجازاتها في الفنِّ والأدب ومُعجزاتها الشهيرة؛ الأهرام وأبو الهول والكرنك؛ فمَن لم يُسعِدْهُ الحظُّ بمُشاهَدة تلك الآثارِ فقَدْ قرأ عنها وتأمَّل صُوَرَها.

دعوني أُقدِّمها — الحضارة الفِرْعَوْنِيَّة — بما يُشبِهُ القِصَّةَ، ما دامت الظروفُ الخاصَّةُ بي قَضَتْ بأنْ أكونَ قَصَّاصًا؛ فتفضَّلوا بسماع هذه الواقعةِ التاريخيةِ المُسجَّلةِ. تقول أوراق البَرْدي: «إنَّ أحَدَ الفراعنة قد نَمَى إليه أنَّ عَلاقةً آثِمةً نشأتْ بين بعض نساء الحريم وبعض رجال الحاشية، وكان المُتوقَّعُ أنْ يُجْهِزَ على الجميع، فلا يَشِذ في تصرُّفه عن مُناخِ زمانه، ولكِنَّه دعا إلى حضرته نُخبةً من رجال القانون، وطالَبَهم بالتحقيق فيما نَمَى إلى عِلمِه، وقال لهم إنَّه يُرِيد الحقيقةَ ليحكُمَ بالعدل». ذلك السلوكُ في رأيي أعظمُ من بناء إمبراطوريةٍ وتشييد الأهرام، وأدَلُّ على تفوُّق الحضارة من أيِّ أُبَّهَةٍ أو ثراء، وقد زالت الإمبراطوريةُ وأمستْ خبرًا من أخبار الماضي، وسوف تتلاشى الأهرامُ ذاتَ يَومٍ، ولكنَّ الحقيقةَ والعدلَ سيبقيان ما دام في البشرية عقلٌ يتطلَّعُ أو ضميرٌ يَنبِضُ.

وعَنِ الحضارة الإسلامية، فلنْ أُحدِّثَكم عن دعوتها إلى إقامة وَحدةٍ بشرية في رحاب الخالق، تَنْهَضُ على الحرية والمساواة والتسامح، ولا عن عظمة رسولها؛ فمِن مُفكِّريكم مَن كرَّمَه كأعظمِ رجُلٍ في تاريخ البشرية، ولا عن فُتوحاتها التي غرَسَتْ آلاف المآذن الداعية للعبادة والتقوى والخَيرِ على امتداد أرضٍ مُتراميةٍ، ما بين مَشارِفِ الهند والصين وحدود فرنسا، ولا عَنِ المؤاخاة التي تحقَّقَتْ في حِضْنِها بين الأديانِ والعناصر، في تسامُحٍ لم تعرِفْه الإنسانيةُ مِنْ قَبْلُ ولا مِنْ بَعْدُ، ولكِنِّي سأُقدِّمها في موقفٍ دراميٍّ مُؤثِّرٍ، يُلخِّص سمة من أبرز سماتها. في إحدى معاركها الظافرة مع الدولة البيزنطية، رَدَّتِ الأسرى في مُقابِل عددٍ من كتب الفلسفة والطب والرياضيات مِنَ التراث الإغريقي العَتيدِ، وهي شَهادةٌ قَيِّمةٌ للرُّوحِ الإنسانية في طموحها إلى العِلمِ والمعرفة، رغم أنَّ الطالبَ يعتنِقَ دِينًا سماويًّا والمطلوبَ ثمرةُ حضارةٍ وَثَنِيَّةٍ.

تغافل الكاتب عن ذِكْر الكثير من مظاهر الحضارة الإسلامية، فلماذا؟

السؤال39 من40

السؤال40 من40

40.

يرى البعض أن مشاكل الاقتصاد العالمي المعاصر سببها استخدام المال لتنظيم العلاقات الاجتماعية والبيئية، وأن هناك طرق بديلة للبيع والشراء، ومن بين هذه الطرق أن تصدر السلطات المحلية عملة مكملة للعملة التقليدية الوطنية، وتوزعها على السكان كدخل أساسي شامل على أن يقتصر استخدامها على شراء السلع والخدمات التي جرى إنتاجها في نطاق محدد لا يبعـد كثيرا عن منفذ البيع . وهذه العملة تختلف عن العملات المحلية ، مثل جنيه بريستول ، التي يمكن أن تشترى بها سلعا مصنعة في أي منطقة بالعالم، ما دمت تشتريها من متجر محلي. لكن هذه العملات المحلية لـن تحـول دون توسع السوق العالمية. في حين أن العملة الخاصة التي لا تستخدم إلا لشراء منتجات مصنعة محليا ستمنع بالفعل تغـول العولمة. لأنها ستسهم في تخفيض الطلب على النقل العالمي، الذي يعد المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وستثرى المجتمعات وتزيد من قدرتها على استخدام مواردها المحلية بكفاءة لمواجهة الكوارث والأزمات الخارجية. ولن تسعى الشركات العالمية لتأسيس مصانعها في المناطق التي تقل فيها الأجور أو تكون فيها التشريعات البيئية أكثر تراخيا ، كما هو الحال الآن.

إن توطين الاقتصـاد بهذا الشكل لزيادة الإنتاج المحلى ، لا يعنى أن المجتمعات ستخفض استهلاكها للكهرباء، لإنارة المستشفيات مثلا وتشغيل الأجهزة الكهربائية، لكنه سيسهم في تقليل الاعتماد على البني التحتية العالمية التي تدار بالوقود الأحفوري لنقـل النـاس والسلع الغذائية وغيرهـا حـول العالم. وستكون الطاقة الشمسية بالطبع مكونا لا غنى عنه للأنظمة المقبلة، لكن التكنولوجيا وحدها لن تنقذ البشرية ، بل إن إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالـمـي قـد تـكـون طـوق النجاة لكوكب الأرض. من مقال عن «إعادة هيكلة النظام الاقتصادي وأزمة المناخ » نشر على موقع بی بی سی (بتصرف)

أي مما يلي لا يعد نتيجة لاستخدام العملة الخاصة بشراء المنتجات المحلية ؟

السؤال40 من40