واجب 1ث -البيت وطن (25-2-2023)

1.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

الذي حبب بيوت الرجال إليهم

2.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

علاقة (فحنوا) بما قبلها

3.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

مفرد (مآرب)

4.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

مضاد (ذكرتهم)

5.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

مرادف (الصبا)

6.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

(إذا) تفيد في موضعها :

7.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

تحققت الموسيقا في الأبيات من خلال :

8.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

مضاد (قضاها)     

9.

وحبب أوطان الرجال إليهمإذا ذكروا أوطانهم ذكرتهممآرب قضَّاها الشَّبابُ هنالكاعهود الصبا فيها فحنُّوا لذلكا

مرادف (حنوا)

10.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

(آليت) المراد منها

11.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

(ونعمة) فيها إيجاز بحذف

12.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

(ظلالكا) ميز التصوير البلاغي فيها

13.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

بيت الشاعر بالنسبة له

14.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

المراد بـ (عهدت)

15.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

جمع (الدهر)

16.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

حدد فيما يلي معني كلمة (آليت)

17.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

مضاد (ألفته)

18.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

الفكرة الرئيسة للأبيات :

19.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

العاطفة المسيطرة علي الشاعر كما فهمت من الأبيات :

20.

ولى وطن آليت ألا أبيعهعهدت به شرخ الشباب ونعمةفقد ألفته النفس حتى كأنه

وألا أرى غيرى له الدهر مالكاكنعمة قومٍ أصبحوا فى ظلالكالها جسد إن بان غودرت هالكا

الصورة البيانية في جملة (ولي وطن آليت ألا أبيعه)

21.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

ما المقصود بكلمة  (التشاؤم) التي وردت بالفقرة الثانية  ؟

22.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

الفكرة الرئيسة للفقرة الثانية  :-

23.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

(حمد الله على فقره )علاقة ما بين القوسين بما قبله  :

24.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

ما الذي يذمه الكاتب في الفقرة الثالثة ؟

25.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

ما الدليل  الذي ذكره الكاتب على انحراف معنى الوطنية عن معناه؟    

26.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

ما الاعتقاد الخاطئ الذي كان يسود القرن التاسع عشر وأثبتت الأيام عكسه؟

27.

1- ولعل أسوأ وأفظع ما في المدنية الحديثة اكتشافها القنبلة الذرية التي خلعت قلوب الناس وسببت لهم كثيرًا من الاضطراب. قد يكون تحليل الذرة نعمة كبرى لو استُعمل في خير الناس، كمعالجة الأمراض وتسيير السفن والقطارات، ولكن مع الأسف لتسابق الدول في التسليح كان أول استخدام لتحليل الذرة تركيب القنابل منها. وقد تسابق في ذلك المعسكران، سبقت إليه أمريكا فأسرعت إلى اكتشافه روسيا. وربما كان ذلك في خير العالم؛ إذ لو امتلكه معسكر واحد لاستبد بالعالم استبدادًا لا حد له، ومن الأسف أيضًا أنهم تقدموا في هذا المضمار خطوة أخرى؛ فاكتشفت القنبلة الهيدروجينية بعد القنبلة الذرية وحازها أيضًا المعسكران، وهم يلوحون باكتشاف قنبلة أعظم.

2-كان الناس في القرن التاسع عشر يؤمنون بتقدم العالم المستمر، ويعتقدون في المستقبل اعتقادًا حازمًا، فلما جاء القرن العشرون شك الناس في كل شيء، وذهب الإيمان بكل شيء. كل نظرية علمية وجد من العلماء من يشك فيها، وساد التشاؤم بين الناس. فلماذا يئسوا ولماذا تشاءموا، مع أنهم أحرزوا كثيرًا من النصر في الميادين المختلفة؟ لقد فعلوا كما فعل ميداس، في الميثولوجي اليونانية، إذ فرح أول الأمر بأن عنده من القدرة ما يجعل كل شيء يمسه ذهبًا، فلما هم بالأكل مس الرغيف فتحول ذهبًا.

3- ومن أكبر ما مني به العالم في المدنية الحديثة خلق ما يسمى بالوطنية، لا بمعنى الدفاع عن الوطن، ولكن بمعنى التعصب للوطن، والسعي لإعلاء شأنه وتفوقه على الأمم الأخرى، ولو شاركتها في اللغة والدين، والسعي لتوسيع رقعتها وإخضاع الأمم الأخرى لعظمتها. وهذه الوطنية بهذا المعنى ما هي في الواقع إلا ركاب الاستعمار والحروب في سبيل السيطرة الاقتصادية على العالم، وحسبك دليلًا على هذا أن الحربين العالميتين الأخيرتين كان من أهم أسبابهما رغبة الأمم الغربية في الاستيلاء على آسيا وأفريقيا واستغلال مواردهما وفتح أسواق جديدة لتجارتها.

4- وبعد فقد أكثرت من ذكر معايب المدنية الحديثة حتى كدت أنسى عيوب الشرقيين، ولست أسعى في ذلك إلى التهليل للشرق، وإلا كنت كالفقير يتضور جوعًا، فإذا حكيت له متاعب بعض الأغنياء حمد الله على فقره، وإنما ذكرت ما لنا وما علينا وما لهم وما عليهم حتى نعلم أين نحن وأين يجب أن نكون؟ ثم لنبحث بعد ذلك عن الطريق الذي سينقلنا مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

ما الدليل على أن (العلم سلاح ذو حدين ) كما ورد بالفقرة الأولى

28.

جملة واحدة مما يلى نصبت بها غير على الاستثناء :

29.

اشترِ كتاباً غيرَ هذا: الإعراب الصحيح لما تحته خط

30.

سافر زهيرٌ غيرَ راضٍ: الإعراب الصحيح لما تحته خط

31.

لم يتقدم للمسابقة  سوى المجتهدين

الإعراب الصحيح لما تحته خط

32.

ما جاء التلاميذ سوى تلميذينِ.

نوع أسلوب الاستثناء :

33.

جاء المتسابقون ما عدا.............. 

التكملة المناسبة

34.

قطفت الأزهار ما خلا القرنفلَ.

نوع أسلوب الاستثناء :

35.

ما بقي مكان فارغ غيرَ جانب بعيد.

نوع أسلوب الاستثناء :

36.

قال الشّاعر :

وليسَ للمجدِ مأوى غيرَ ساحتِهم

كالنّومِ ليسَ له مأوى سوى المقلِ

الإعراب الصحيح لما تحته خط

37.

قال الشّاعر :

ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ،  

   بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ

الإعراب الصحيح لما تحته خط

38.

جلس الحاضرون سوى المشرفين على الحفل.

نوع أسلوب الاستثناء :

39.

كرّمنا الفائزين عدا واحدا. نوع أسلوب الاستثناء :

40.

جاء المعلمون خلا معلماً

إعراب ما فوق الخط