1.
يقول عبد الرحمن الشرقاوي في إحدى مسرحياته:
أم رشيد: يا عارَنا، يا عاركمْ
علي (منفجرًا منفلتًا من الحصار):
أنا لا أحمل عارَ هذا اليوم، لا، لم أنهزمْ!
أنا لستُ مَن صَنَعَ الهزيمة يومذاكْ
لم ننهزم أبدًا وآلاف سواي تقدَّموا وتقدَّموا تحتَ
السعيرْ!
وفجأةً صدرتْ أوامرُ الانسحابْ
أنا لم أُصدِّقْ ما سمعتُ وقلتُ: هذا لن يكونْ!
وتقدمتْ قواتُنا أيضًا خلال النار والظلمات والرَّوْعِ
المحلِّق والعذابْ
وتراجعت قواتُهم فرَقًا فولَّوْا هاربينْ
وتقدمتْ قواتنا والنصر يسكب قُدرة سحرية في
كُلِّ قلبْ
ويَجيء أمر مُذهِل أن ننسحبْ!
من خلال تحليلك للمقطع السابق، ما نوع القضية التي تناولها الكاتب في هذه المسرحية؟