امتحان المراجعة الرابعة

  قال معروف الرصافي :

1-     أيها النـــــاس إن ذا العــــصر عصر        

 العلــــــــم والجـــــــد في العـــــلا والجهاد

2-     عصر حكم البخـــــار والكهربائيــة

والمـــــــــــاكنات والمنطـــاد

3-     بُنيت فيـــــــه للعلــــــوم المبـــــــــاني  

   وأقيمت للبحث فيهــــــــــــــــا النـــــــــوادي

4-     فاض فيض العلـــــــــــــــوم بالرغم ممّن

ضربــــــــــــــوا دونهنّ بالأســــــــــــــــداد

5-     أطلع الغـــــــــربُ شمسَه فحبا الشرقَ

اقتبــــــاساً من نــــــــورها الوقاد

6-     إن للعلم دولـــــــــــــــةً خضعت دون

عــــــــــــــــــلاها عــــــوالم الأضداد

7-     إن أمــــــــوات أمـــــــة العلــــم أحياءٌ

حيــــاة الأرواح والأجســـــــــــــاد

8-     وكأيّن في الناس من ذي خمـــــــــــــول 

صــــــــــــار بالعلــــــــــم كعبـــــــــــة القُصّاد

ميز الصورة البيانية التي توحي بمحاربة البعض للبحث العلمي  :-

قال مطران  

1- فَأَصْغَى إِلَيْهَا وَهْـــــــــوَ يَشْهَدُ نَزْعَــــهَا         

      وَيَنْزِعُ فِي آلاَمِـــــــــــــــــهِ كُلَّ مَنْزِعِ

2-وَقَالَ أَبَى اللهُ الخِيَانَةَ فِي الْهَـــــوى      

          فَإِنْ لَمْ أَمُتْ بِالْعَهْدِ فَلأَتَطَـــــــــــــــوَّعِ

3- فَيَا بَهْجَــــــــــةَ البَيْتِ الَّذِي هُوَ بَعْدَهَا        

         كَدَارِسِ رَســــــــــــــــــْمٍ فَاقِدِ الأُنْسِ بَلْقَعِ

4- لَئِنْ تَنْزِلِي دَارَ الْفنَـــاءِ وَحِيــــــــدَةً         

   فَــــــــلاَ كَانَ قَلْبِي فِي الْهـــوَى قَلْبَ أَرْوَعِ

5- وَإِنْ عُــــــدْتُ فِيمَنْ شَيَّعُوكِ فَلاَ يَكُنْ     

    بِموْتِيَ لي مِنْ صَــــــــــــــاحِبٍ وَمُشَيِّعِ

6- وَلَمَا أَجَـــــابَتْ دَاعِيَ البَيْنِ مَوْهِناً    

         أَجَــــــابَ كَمَا شَــــاءَ الوَفَـــــــاءُ وَمَا دُعِي

7- أَصَابَتْ سِهَــــــامُ اليَأْسِ مَقْتَـــــــــلَ قَلْبِهِ  

      فَمَــــا نُعِيَتْ حَتَّى عَلَى إِثْرِهَـــــــــــــــا نُعِي

8- عَلَى أَنَّهَا الدُّنْيَا اجْتِمَـــــــــــــاعٌ وَفُرْقةٌ      

وَتَخْــــــلُفُ دَارَ البَــــــــيْنِ دَارُ التَّجَــــــــــــمُّعِ

ما المفارقة التي صورها الشاعرفي البيت الثالث ؟

-قال البارودي  يُهَنِّئ «الخديو إسماعيلَ باشا» بولايةِ مصرَ:

1-طَرِبَ الْفُؤادُ، وكان غَيْرَ طَرُوبِ

وَالْمَرْءُ رَهْنُ بَشاشَةٍ وَقُطُوبِ

2-وَرَدَ الْبَشِيرُ، فَقُلْتُ مِن سَرَفِ الْمُنَى

أَعِدِ الْحَدِيثَ عَلَيَّ، فَهْوَ حَسِيبي

3-خَبَرٌ جلا صَدَأَ الْقُلُوب، فَلَمْ يَدَعْ

فِيهَا مَجَالَ تَحَفُّزٍ لِوَجِيبِ

4-ضَرَحَ الْقَذَى كَقَمِيص يُوسُفَ عِنْدَمَا

وَرَد الْبَشِيرُ بهِ إلَى يَعْقُوب

5-فَلْتَهْنَ مِصْرُ وَأَهْلُهَا بِسَلَامَةٍ

جاءَتْ لَهَا بِالأَمْنِ بَعْدَ خُطُوبِ

التجربة الشعرية السابقة لا تعد من التجارب الناجحة  من وجهة نظر بعض النقاد لأنها :

قال أحمد محرم :            

                1-أَرى الناسَ في مِصرَ شَتّى القُلوبِ   

   وَإِن جَمَعَتهُم عَوادي النُوَبْ

         2- فَكُلُّ لَـــــــــــهُ وِجهَةٌ تُســـــــــــــتَرادُ     

  وَكُلٌّ لَــــــــــــــهُ شَـــــــــــــــأنُهُ وَالأَرَبْ

استنتج من خلال البيتين الخطوة التى تفوق بها تلاميذ البارودي على أستاذهم :-

  قال معروف الرصافي :

1-     أيها النـــــاس إن ذا العــــصر عصر        

 العلــــــــم والجـــــــد في العـــــلا والجهاد

2-     عصر حكم البخـــــار والكهربائيــة

والمـــــــــــاكنات والمنطـــاد

3-     بُنيت فيـــــــه للعلــــــوم المبـــــــــاني  

   وأقيمت للبحث فيهــــــــــــــــا النـــــــــوادي

4-     فاض فيض العلـــــــــــــــوم بالرغم ممّن

ضربــــــــــــــوا دونهنّ بالأســــــــــــــــداد

5-     أطلع الغـــــــــربُ شمسَه فحبا الشرقَ

اقتبــــــاساً من نــــــــورها الوقاد

6-     إن للعلم دولـــــــــــــــةً خضعت دون

عــــــــــــــــــلاها عــــــوالم الأضداد

7-     إن أمــــــــوات أمـــــــة العلــــم أحياءٌ

حيــــاة الأرواح والأجســـــــــــــاد

8-     وكأيّن في الناس من ذي خمـــــــــــــول 

صــــــــــــار بالعلــــــــــم كعبـــــــــــة القُصّاد

تشتمل الأبيات على قيمتين عظيمتين وضحهما من خلال البيتين الأول والأخير  :-

قال شوقي :   

          1- ضَيَّعَت قَيصَرَ البَرِيّــــــــَةِ أُنثى 

    يا لَرَبّي مِمّا تَجُرُّ النــــــــِساءُ

         2-فَتَنَت مِنهُ كَهفَ رومـــا المُرَجّى   

  وَالحُســــــامَ الَّذي بِهِ الاِتِّقاءُ

استنتج مظهر التجديد في البيتين السابقين :-

قال مطران :                          

1-تفقدتها والفجــــر يفتح جفنه      

     كما انتبه الوسنان والجفن مثقل

2-إلى أن بدت لي وردة مستكينة     

        كأن دموع الفجــــــــــر فيها تهلل

استنتج مظهرا  من مظاهر الرومانتيكية في البيتين السابقين :-

«بَرُّوا أعمدة البيوت؛ فرضاهنَّ حقٌّ على كلِّ بارٍّ».

في العبارة السابقة استعارةٌ تصريحيةٌ، فحدِّد المشبه والمشبه به والعلاقة بينهما على الترتيب

أيٌّ من الآتي ليس مِن قَبيل الاستعارة التصريحية؟

  قال معروف الرصافي :

1-     أيها النـــــاس إن ذا العــــصر عصر        

 العلــــــــم والجـــــــد في العـــــلا والجهاد

2-     عصر حكم البخـــــار والكهربائيــة

والمـــــــــــاكنات والمنطـــاد

3-     بُنيت فيـــــــه للعلــــــوم المبـــــــــاني  

   وأقيمت للبحث فيهــــــــــــــــا النـــــــــوادي

4-     فاض فيض العلـــــــــــــــوم بالرغم ممّن

ضربــــــــــــــوا دونهنّ بالأســــــــــــــــداد

5-     أطلع الغـــــــــربُ شمسَه فحبا الشرقَ

اقتبــــــاساً من نــــــــورها الوقاد

6-     إن للعلم دولـــــــــــــــةً خضعت دون

عــــــــــــــــــلاها عــــــوالم الأضداد

7-     إن أمــــــــوات أمـــــــة العلــــم أحياءٌ

حيــــاة الأرواح والأجســـــــــــــاد

8-     وكأيّن في الناس من ذي خمـــــــــــــول 

صــــــــــــار بالعلــــــــــم كعبـــــــــــة القُصّاد

ما مراد الشاعر من البيت السابع  ؟

قال مطران :-        

1-ويا شمس قبر صــــــــار مطلع نــــورها    

   ومغرب صبح قد تحجب بالرمل

2-  عليك سلام العاشق المدنف الذي    

  يسير إلى قبر الحبيـــــــــــــب على مهل

يشير البيتان السابقان إلى سمة من سمات الاتجاه الوجداني وهي  :-

قال أبو نواس :-   

       يا دار ما فعلت بك الأيام      

   ضامتك والأيــــــــــــــام ليس تضــــــــام

وقال البارودي :-   

     ذهب الصبا وتولت الأيام       

   فعلى الصبا وعلى الزمان سلام

          يسمى العمل الأدبي الذي يتضح من خلال البيتين السابقين بـــ :-

يقول البحتري:      

                  خليلٌ أتاني نفعُه وقتَ حاجتي

إليه وما كُلُّ الأخلاءِ ينفَعُ

عيِّن من البيت السابق استعارة مكنية، ووضِّح سرَّ جمالها

قال شوقي :-  

    شكرت الفلك يوم حويت رحلي   

  فيا لمفارق شكر الغرابا

   استنتج من خلال البيت السابق مظهرا من مظاهر التجديد في شعر شوقي

قال مطران  

1- فَأَصْغَى إِلَيْهَا وَهْـــــــــوَ يَشْهَدُ نَزْعَــــهَا         

      وَيَنْزِعُ فِي آلاَمِـــــــــــــــــهِ كُلَّ مَنْزِعِ

2-وَقَالَ أَبَى اللهُ الخِيَانَةَ فِي الْهَـــــوى      

          فَإِنْ لَمْ أَمُتْ بِالْعَهْدِ فَلأَتَطَـــــــــــــــوَّعِ

3- فَيَا بَهْجَــــــــــةَ البَيْتِ الَّذِي هُوَ بَعْدَهَا        

         كَدَارِسِ رَســــــــــــــــــْمٍ فَاقِدِ الأُنْسِ بَلْقَعِ

4- لَئِنْ تَنْزِلِي دَارَ الْفنَـــاءِ وَحِيــــــــدَةً         

   فَــــــــلاَ كَانَ قَلْبِي فِي الْهـــوَى قَلْبَ أَرْوَعِ

5- وَإِنْ عُــــــدْتُ فِيمَنْ شَيَّعُوكِ فَلاَ يَكُنْ     

    بِموْتِيَ لي مِنْ صَــــــــــــــاحِبٍ وَمُشَيِّعِ

6- وَلَمَا أَجَـــــابَتْ دَاعِيَ البَيْنِ مَوْهِناً    

         أَجَــــــابَ كَمَا شَــــاءَ الوَفَـــــــاءُ وَمَا دُعِي

7- أَصَابَتْ سِهَــــــامُ اليَأْسِ مَقْتَـــــــــلَ قَلْبِهِ  

      فَمَــــا نُعِيَتْ حَتَّى عَلَى إِثْرِهَـــــــــــــــا نُعِي

8- عَلَى أَنَّهَا الدُّنْيَا اجْتِمَـــــــــــــاعٌ وَفُرْقةٌ      

وَتَخْــــــلُفُ دَارَ البَــــــــيْنِ دَارُ التَّجَــــــــــــمُّعِ

قال ابن الرومي :

وأنت وإن أفردت في دار وحشة     

    فإني بدار الأنس في وحشة الفرد

وقال مطران :   

لئن تنزلي دار الفنـــــــــــــــــــــاء وحيدة   

       فلا كان قلبي في الهوى قلب أروع

وازن بين البيتين من حيث دلالة الفكر على عاطفة كل من الشاعرين

1-   في مجـــال الأقــــــــلام آل إليك السـ ــــبق

في المنـــــــشئات والمنشئينا

2-   أين ذاك البـــــــــــيان يأخــــذ بالألبـــاب

فيما تجـــــــــــــلين أو تصفينا

3-   في لغات شــــتى وفي لغـــــــة الضـــاد

تجيدين صــــــــــوغ ما تكتبينا

4-   أدب قــــــــــــــــــد جمعت فيه علوما          

     يخطئ الظن عــــــــــدها وفنــــونا

5-   وتصرفت فيــــــــــــــــه نظما ونثرا   

    باقتـــــــــــدار تصرف الملــــهمينا

6-   تبتغين  الصـــــــــلاح من كل وجه       

          وتعانين شقــــــــــــوة المصلحينا

7-   وحي قلب يفيــــــض بالحب للخيـــر

ويهدي إليــــه من يهتـــــــدونا

8-   ينصر العقل يكشف الجهـــل يوحي          

       العــدل يرعى الضعيف والمسكينا

ميز – مما يلي – البيت الذي نفهم منه أن دعاة الخير يلقون الصعاب  :-

1-   في مجـــال الأقــــــــلام آل إليك السـ ــــبق

في المنـــــــشئات والمنشئينا

2-   أين ذاك البـــــــــــيان يأخــــذ بالألبـــاب

فيما تجـــــــــــــلين أو تصفينا

3-   في لغات شــــتى وفي لغـــــــة الضـــاد

تجيدين صــــــــــوغ ما تكتبينا

4-   أدب قــــــــــــــــــد جمعت فيه علوما          

     يخطئ الظن عــــــــــدها وفنــــونا

5-   وتصرفت فيــــــــــــــــه نظما ونثرا   

    باقتـــــــــــدار تصرف الملــــهمينا

6-   تبتغين  الصـــــــــلاح من كل وجه       

          وتعانين شقــــــــــــوة المصلحينا

7-   وحي قلب يفيــــــض بالحب للخيـــر

ويهدي إليــــه من يهتـــــــدونا

8-   ينصر العقل يكشف الجهـــل يوحي          

       العــدل يرعى الضعيف والمسكينا

قال العقاد في رثاء مي :

الحديث الحلو واللحن الشجي   

       الجبين الحر والوجه السني

ميز – مما يلي – كيف اختلف قول العقاد عن قول مطرا ن في الأبيات السابقة  :

قال الشاعر :

1-لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِـــــــــــنــــي        

        بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْـــــــــــــتُ  الطُّمُوحْ

2-أَنْـــــــــتِ رُوحٌ في سَمَـــــــــائـــــــــــــي       

          وَأنَا لَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَـــــــــحْضُ رُوحْ

3-يَا لَهَـــــــــــــــــــا مِنْ قِمَمٍ كُنَّـــــــــا بِهــــــَا                 نَتَـــــــــلاَقَى وَبِسِـــــــرَّيْنَا نَبُـــــــــــوحْ

4-نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَــــــــا      

          وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُـــــــوحْ

5-ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَــــــــبــــــــــي     

          لَمْ يَكُــنْ وَعْــــــــدُكِ إلاَ شَبَحَــــا

6-صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَــــــا       

        أَثْبَتَ الحُــــبَّ عَلَـــــيْهَا وَمَحَـــــا

7-اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً       

         وَأَنَــــا أَحْمِــلُ قَلْبــــاً ذُبِحَــــا

8-ويَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائــــــراً        

         وَالجَــــوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى

من خلال الفهم الجيد للأبيات فما قيمة الأمر في ( اذهبي )  "    

قال البارودي

1-مَضَى اللَّهْـــــــــوُ إِلَّا أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ      

   وَوَلَّى الصِّـــــــــــبَا إِلَّا بَوَاقٍ قَلائِلُ

2-رَضِينَا بِحُــــــــــــكْمِ الْحُبِّ فِينَا وَإِنَّنَا       

     لَلُدٌّ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْنَا الْجَحَـــــــــــافِلُ

3-وَإِنَّا رِجَــــــــــــــــــــــالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا        

      بَنُــــــــــوهَا وَيَدْرِي الْمَجْدُ مَاذَا نُحَاوِلُ

4-إِذَا مَا ابْتَنَى النَّاسُ الْحُصُـــــــونَ فَمَا لَنَا       

           سِــــــــــوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ

5-إِذَا أَنْتَ أَعْطَتْكَ الْمَقَــــــادِيرُ حُكْمَهَا           

   فَأَضْيَعُ شَيءٍ مَا تَقــــــــــــــــــُولُ الْعَوَاذِلُ

6-بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّــــــــــاسِ طُرّاً فَلَمْ يَكُنْ         

   سِـــــــــوَى الْمَرْصَفِيِّ الْحَبْرِ فِي النَّاسِ كَامِلُ

استنتج المغزى من وصف الناس في البيت الرابع  ووصفه لقومه في نفس البيت :-

يقول الصَّلَتانُ العبدِيُّ: 

         تموتُ معَ المرءِ حاجاتُهُ

وتَبْقى له حاجةٌ ما بَقِي

ما سرُّ جمال الاستعارة المكنية في البيت السابق؟

قال البارودي

1-مَضَى اللَّهْـــــــــوُ إِلَّا أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ      

   وَوَلَّى الصِّـــــــــــبَا إِلَّا بَوَاقٍ قَلائِلُ

2-رَضِينَا بِحُــــــــــــكْمِ الْحُبِّ فِينَا وَإِنَّنَا       

     لَلُدٌّ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْنَا الْجَحَـــــــــــافِلُ

3-وَإِنَّا رِجَــــــــــــــــــــــالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا        

      بَنُــــــــــوهَا وَيَدْرِي الْمَجْدُ مَاذَا نُحَاوِلُ

4-إِذَا مَا ابْتَنَى النَّاسُ الْحُصُـــــــونَ فَمَا لَنَا       

           سِــــــــــوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ

5-إِذَا أَنْتَ أَعْطَتْكَ الْمَقَــــــادِيرُ حُكْمَهَا           

   فَأَضْيَعُ شَيءٍ مَا تَقــــــــــــــــــُولُ الْعَوَاذِلُ

6-بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّــــــــــاسِ طُرّاً فَلَمْ يَكُنْ         

   سِـــــــــوَى الْمَرْصَفِيِّ الْحَبْرِ فِي النَّاسِ كَامِلُ

ميز الصورة البيانية التي توحي بالخبرة والدراية :-

قال مطران  

1- فَأَصْغَى إِلَيْهَا وَهْـــــــــوَ يَشْهَدُ نَزْعَــــهَا         

      وَيَنْزِعُ فِي آلاَمِـــــــــــــــــهِ كُلَّ مَنْزِعِ

2-وَقَالَ أَبَى اللهُ الخِيَانَةَ فِي الْهَـــــوى      

          فَإِنْ لَمْ أَمُتْ بِالْعَهْدِ فَلأَتَطَـــــــــــــــوَّعِ

3- فَيَا بَهْجَــــــــــةَ البَيْتِ الَّذِي هُوَ بَعْدَهَا        

         كَدَارِسِ رَســــــــــــــــــْمٍ فَاقِدِ الأُنْسِ بَلْقَعِ

4- لَئِنْ تَنْزِلِي دَارَ الْفنَـــاءِ وَحِيــــــــدَةً         

   فَــــــــلاَ كَانَ قَلْبِي فِي الْهـــوَى قَلْبَ أَرْوَعِ

5- وَإِنْ عُــــــدْتُ فِيمَنْ شَيَّعُوكِ فَلاَ يَكُنْ     

    بِموْتِيَ لي مِنْ صَــــــــــــــاحِبٍ وَمُشَيِّعِ

6- وَلَمَا أَجَـــــابَتْ دَاعِيَ البَيْنِ مَوْهِناً    

         أَجَــــــابَ كَمَا شَــــاءَ الوَفَـــــــاءُ وَمَا دُعِي

7- أَصَابَتْ سِهَــــــامُ اليَأْسِ مَقْتَـــــــــلَ قَلْبِهِ  

      فَمَــــا نُعِيَتْ حَتَّى عَلَى إِثْرِهَـــــــــــــــا نُعِي

8- عَلَى أَنَّهَا الدُّنْيَا اجْتِمَـــــــــــــاعٌ وَفُرْقةٌ      

وَتَخْــــــلُفُ دَارَ البَــــــــيْنِ دَارُ التَّجَــــــــــــمُّعِ

استنتج دلالة قول الشاعر (ينزع آلامه كل منزع  ) في البيت الأول :-

يقول شوقي:-       

1- والشعر في حيث النفوس تلذه  

      لا في الجديد ولا القديم العادي

 2- أو دعْ لســــــانك واللغات فربما   

      غنى الأصيل بمنطق الأجـــــــــــــــداد

يشير شوقي في هذين البيتين إلى قضية هامة لدى شعراء الإحياء وهي:-

1-   في مجـــال الأقــــــــلام آل إليك السـ ــــبق

في المنـــــــشئات والمنشئينا

2-   أين ذاك البـــــــــــيان يأخــــذ بالألبـــاب

فيما تجـــــــــــــلين أو تصفينا

3-   في لغات شــــتى وفي لغـــــــة الضـــاد

تجيدين صــــــــــوغ ما تكتبينا

4-   أدب قــــــــــــــــــد جمعت فيه علوما          

     يخطئ الظن عــــــــــدها وفنــــونا

5-   وتصرفت فيــــــــــــــــه نظما ونثرا   

    باقتـــــــــــدار تصرف الملــــهمينا

6-   تبتغين  الصـــــــــلاح من كل وجه       

          وتعانين شقــــــــــــوة المصلحينا

7-   وحي قلب يفيــــــض بالحب للخيـــر

ويهدي إليــــه من يهتـــــــدونا

8-   ينصر العقل يكشف الجهـــل يوحي          

       العــدل يرعى الضعيف والمسكينا

استنتج في ضوء فهمك الأبيات ما عابه مطران على سابقيه ووقع فيه هو :-

قال البارودي

1-مَضَى اللَّهْـــــــــوُ إِلَّا أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ      

   وَوَلَّى الصِّـــــــــــبَا إِلَّا بَوَاقٍ قَلائِلُ

2-رَضِينَا بِحُــــــــــــكْمِ الْحُبِّ فِينَا وَإِنَّنَا       

     لَلُدٌّ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْنَا الْجَحَـــــــــــافِلُ

3-وَإِنَّا رِجَــــــــــــــــــــــالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا        

      بَنُــــــــــوهَا وَيَدْرِي الْمَجْدُ مَاذَا نُحَاوِلُ

4-إِذَا مَا ابْتَنَى النَّاسُ الْحُصُـــــــونَ فَمَا لَنَا       

           سِــــــــــوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ

5-إِذَا أَنْتَ أَعْطَتْكَ الْمَقَــــــادِيرُ حُكْمَهَا           

   فَأَضْيَعُ شَيءٍ مَا تَقــــــــــــــــــُولُ الْعَوَاذِلُ

6-بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّــــــــــاسِ طُرّاً فَلَمْ يَكُنْ         

   سِـــــــــوَى الْمَرْصَفِيِّ الْحَبْرِ فِي النَّاسِ كَامِلُ

دلل من الأبيات على استخدام الشاعر للصورة الممتدة :

قال مطران :-       

          زُفَّتْ إِلَيْكَ وَالزَّمانُ وَرْدُ ...  وَالنُّورُ تَاجٌ وَالفَرِيدُ عِقْدُ

      وَالجَوُّ صَفْوٌ وَالنَّسِيمُ نَدُّ

           مَا أَبْهَجَ الْعَيْشَ إِذَا تَلاَقَى ...  مُلْتَهِبَانِ ظَمَأً فَذَاقَا

            كَأْساً مِزَاجُهَا اَلْهَوَى وَالسَّعْدُ

ميز – مما يلي – مظهر التجديد الذي أدخله مطران على الشعر من خلال النموذج السابق :-

1-   في مجـــال الأقــــــــلام آل إليك السـ ــــبق

في المنـــــــشئات والمنشئينا

2-   أين ذاك البـــــــــــيان يأخــــذ بالألبـــاب

فيما تجـــــــــــــلين أو تصفينا

3-   في لغات شــــتى وفي لغـــــــة الضـــاد

تجيدين صــــــــــوغ ما تكتبينا

4-   أدب قــــــــــــــــــد جمعت فيه علوما          

     يخطئ الظن عــــــــــدها وفنــــونا

5-   وتصرفت فيــــــــــــــــه نظما ونثرا   

    باقتـــــــــــدار تصرف الملــــهمينا

6-   تبتغين  الصـــــــــلاح من كل وجه       

          وتعانين شقــــــــــــوة المصلحينا

7-   وحي قلب يفيــــــض بالحب للخيـــر

ويهدي إليــــه من يهتـــــــدونا

8-   ينصر العقل يكشف الجهـــل يوحي          

       العــدل يرعى الضعيف والمسكينا

ميز – مما يلي – المراد من كلمة (المنشئينا )  ؟

قال مطران  

1- فَأَصْغَى إِلَيْهَا وَهْـــــــــوَ يَشْهَدُ نَزْعَــــهَا         

      وَيَنْزِعُ فِي آلاَمِـــــــــــــــــهِ كُلَّ مَنْزِعِ

2-وَقَالَ أَبَى اللهُ الخِيَانَةَ فِي الْهَـــــوى      

          فَإِنْ لَمْ أَمُتْ بِالْعَهْدِ فَلأَتَطَـــــــــــــــوَّعِ

3- فَيَا بَهْجَــــــــــةَ البَيْتِ الَّذِي هُوَ بَعْدَهَا        

         كَدَارِسِ رَســــــــــــــــــْمٍ فَاقِدِ الأُنْسِ بَلْقَعِ

4- لَئِنْ تَنْزِلِي دَارَ الْفنَـــاءِ وَحِيــــــــدَةً         

   فَــــــــلاَ كَانَ قَلْبِي فِي الْهـــوَى قَلْبَ أَرْوَعِ

5- وَإِنْ عُــــــدْتُ فِيمَنْ شَيَّعُوكِ فَلاَ يَكُنْ     

    بِموْتِيَ لي مِنْ صَــــــــــــــاحِبٍ وَمُشَيِّعِ

6- وَلَمَا أَجَـــــابَتْ دَاعِيَ البَيْنِ مَوْهِناً    

         أَجَــــــابَ كَمَا شَــــاءَ الوَفَـــــــاءُ وَمَا دُعِي

7- أَصَابَتْ سِهَــــــامُ اليَأْسِ مَقْتَـــــــــلَ قَلْبِهِ  

      فَمَــــا نُعِيَتْ حَتَّى عَلَى إِثْرِهَـــــــــــــــا نُعِي

8- عَلَى أَنَّهَا الدُّنْيَا اجْتِمَـــــــــــــاعٌ وَفُرْقةٌ      

وَتَخْــــــلُفُ دَارَ البَــــــــيْنِ دَارُ التَّجَــــــــــــمُّعِ

ميز – مما يلي – التعبير الذي يفيد الدعاء  :-

  قال معروف الرصافي :

1-     أيها النـــــاس إن ذا العــــصر عصر        

 العلــــــــم والجـــــــد في العـــــلا والجهاد

2-     عصر حكم البخـــــار والكهربائيــة

والمـــــــــــاكنات والمنطـــاد

3-     بُنيت فيـــــــه للعلــــــوم المبـــــــــاني  

   وأقيمت للبحث فيهــــــــــــــــا النـــــــــوادي

4-     فاض فيض العلـــــــــــــــوم بالرغم ممّن

ضربــــــــــــــوا دونهنّ بالأســــــــــــــــداد

5-     أطلع الغـــــــــربُ شمسَه فحبا الشرقَ

اقتبــــــاساً من نــــــــورها الوقاد

6-     إن للعلم دولـــــــــــــــةً خضعت دون

عــــــــــــــــــلاها عــــــوالم الأضداد

7-     إن أمــــــــوات أمـــــــة العلــــم أحياءٌ

حيــــاة الأرواح والأجســـــــــــــاد

8-     وكأيّن في الناس من ذي خمـــــــــــــول 

صــــــــــــار بالعلــــــــــم كعبـــــــــــة القُصّاد

استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات :-

قال مطران  

1- فَأَصْغَى إِلَيْهَا وَهْـــــــــوَ يَشْهَدُ نَزْعَــــهَا         

      وَيَنْزِعُ فِي آلاَمِـــــــــــــــــهِ كُلَّ مَنْزِعِ

2-وَقَالَ أَبَى اللهُ الخِيَانَةَ فِي الْهَـــــوى      

          فَإِنْ لَمْ أَمُتْ بِالْعَهْدِ فَلأَتَطَـــــــــــــــوَّعِ

3- فَيَا بَهْجَــــــــــةَ البَيْتِ الَّذِي هُوَ بَعْدَهَا        

         كَدَارِسِ رَســــــــــــــــــْمٍ فَاقِدِ الأُنْسِ بَلْقَعِ

4- لَئِنْ تَنْزِلِي دَارَ الْفنَـــاءِ وَحِيــــــــدَةً         

   فَــــــــلاَ كَانَ قَلْبِي فِي الْهـــوَى قَلْبَ أَرْوَعِ

5- وَإِنْ عُــــــدْتُ فِيمَنْ شَيَّعُوكِ فَلاَ يَكُنْ     

    بِموْتِيَ لي مِنْ صَــــــــــــــاحِبٍ وَمُشَيِّعِ

6- وَلَمَا أَجَـــــابَتْ دَاعِيَ البَيْنِ مَوْهِناً    

         أَجَــــــابَ كَمَا شَــــاءَ الوَفَـــــــاءُ وَمَا دُعِي

7- أَصَابَتْ سِهَــــــامُ اليَأْسِ مَقْتَـــــــــلَ قَلْبِهِ  

      فَمَــــا نُعِيَتْ حَتَّى عَلَى إِثْرِهَـــــــــــــــا نُعِي

8- عَلَى أَنَّهَا الدُّنْيَا اجْتِمَـــــــــــــاعٌ وَفُرْقةٌ      

وَتَخْــــــلُفُ دَارَ البَــــــــيْنِ دَارُ التَّجَــــــــــــمُّعِ

استنتج من خلال الأبيات ما يدل على  الوفاء عند الشاعر لمحبوبته :-

قال مطران  : " إن خطة العرب في الشعر لا يجب حتما أن تكون خطتنا ، بل للعرب عصرهم ولنا عصرنا "

استنتج من خلال المقولة السابقة رأي مطران في شعره  :

قال شوقي :-    

  1-  سبق النيل بالأبـــــــــــــــــــوة فينا  

     فهو أصـــــــــــــــــــل وآدم الجد تالي

    2-  نحن من طينه الكريم على   

    الله، ومن مائه القراح الزلال

البيتان يدلان على قضية من القضايا التي اهتم بها تلاميذ البارودي وهي :-

         يرفع الشعب فريقانِ : إناث وذكور

                وهل الطـــــــائر إلا     بجناحيــــــه يطير

استنتج من البيتين أمرا من الأمور التي اهتم بها تلاميذ البارودي :-

1-   في مجـــال الأقــــــــلام آل إليك السـ ــــبق

في المنـــــــشئات والمنشئينا

2-   أين ذاك البـــــــــــيان يأخــــذ بالألبـــاب

فيما تجـــــــــــــلين أو تصفينا

3-   في لغات شــــتى وفي لغـــــــة الضـــاد

تجيدين صــــــــــوغ ما تكتبينا

4-   أدب قــــــــــــــــــد جمعت فيه علوما          

     يخطئ الظن عــــــــــدها وفنــــونا

5-   وتصرفت فيــــــــــــــــه نظما ونثرا   

    باقتـــــــــــدار تصرف الملــــهمينا

6-   تبتغين  الصـــــــــلاح من كل وجه       

          وتعانين شقــــــــــــوة المصلحينا

7-   وحي قلب يفيــــــض بالحب للخيـــر

ويهدي إليــــه من يهتـــــــدونا

8-   ينصر العقل يكشف الجهـــل يوحي          

       العــدل يرعى الضعيف والمسكينا

الفقيدة ذات ثقافات متعددة نفهم هذا المعنى من قوله   :-

قال مطران :    

1-  لنْ تَرْجِعَ العَرَبِيَّةُ الفُصْحَى إِلَى     

         مَا كَانَ مِنْهَا فِي الزَّمَــانِ الأَقْدَمِ

2- مَا لَمْ يَعُـــــــــدْ ذَاكَ الزَّمَانُ وَأَهْلُهُ  

        وَالعَادُ وَالأَخْــــــــلاقُ حَتَّى جُرْهُمِ

  3-  لِلْجَاهِلِيِّ لِسَــــــــــــــانُهُ وَمَنِ الَّذِي   

     يَنْفِي مِنَ الفُصْحَى لِسانَ مُخَضْرَمِ

استنتج من الأبيات رأي مطران في ألفاظ الشعر :-

-قال أبو العلاء المعري :

1-غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي

نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ

2-وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِيـس

ـ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ

3-أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْـتت

عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ

4-يا صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْـب

 فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ

5-خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ

الأرْضِ إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ

حدد الدلالة الشعورية الأدق المسيطرة على الشاعر :

قال الشاعر :

1-لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِـــــــــــنــــي        

        بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْـــــــــــــتُ  الطُّمُوحْ

2-أَنْـــــــــتِ رُوحٌ في سَمَـــــــــائـــــــــــــي       

          وَأنَا لَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَـــــــــحْضُ رُوحْ

3-يَا لَهَـــــــــــــــــــا مِنْ قِمَمٍ كُنَّـــــــــا بِهــــــَا                 نَتَـــــــــلاَقَى وَبِسِـــــــرَّيْنَا نَبُـــــــــــوحْ

4-نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَــــــــا      

          وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُـــــــوحْ

5-ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَــــــــبــــــــــي     

          لَمْ يَكُــنْ وَعْــــــــدُكِ إلاَ شَبَحَــــا

6-صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَــــــا       

        أَثْبَتَ الحُــــبَّ عَلَـــــيْهَا وَمَحَـــــا

7-اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً       

         وَأَنَــــا أَحْمِــلُ قَلْبــــاً ذُبِحَــــا

8-ويَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائــــــراً        

         وَالجَــــوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى

قال مطـــــران:        

 إن يشف هذا الجسم طيب هوائها                أيلطــــــــــف النيران طيب هواء

وقال ناجــــــي :      

 ويراني الناس روحـــــــــــــاً طائراً        

     والجَوى يطحنني طحن الرحى

وازن بين بيت مطران وبيت ناجي من حيث التصوير ودلالته على وجدان كل منهما .

قال الشاعر :

1-لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِـــــــــــنــــي        

        بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْـــــــــــــتُ  الطُّمُوحْ

2-أَنْـــــــــتِ رُوحٌ في سَمَـــــــــائـــــــــــــي       

          وَأنَا لَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَـــــــــحْضُ رُوحْ

3-يَا لَهَـــــــــــــــــــا مِنْ قِمَمٍ كُنَّـــــــــا بِهــــــَا                 نَتَـــــــــلاَقَى وَبِسِـــــــرَّيْنَا نَبُـــــــــــوحْ

4-نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَــــــــا      

          وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُـــــــوحْ

5-ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَــــــــبــــــــــي     

          لَمْ يَكُــنْ وَعْــــــــدُكِ إلاَ شَبَحَــــا

6-صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَــــــا       

        أَثْبَتَ الحُــــبَّ عَلَـــــيْهَا وَمَحَـــــا

7-اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً       

         وَأَنَــــا أَحْمِــلُ قَلْبــــاً ذُبِحَــــا

8-ويَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائــــــراً        

         وَالجَــــوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى

 ميز – مما يلي – نوع الصورة البيانية في قوله ( والجوى يطحنني طحن الرحى )  

قال حافظ إبراهيم:        

     يَا حَدِيدًا يَنْسَابُ فَـوْقَ حَدِيدٍ       

      كَانْسِيَابِ الرَّقْطَاِء فَـوْقَ الرُّغَامِ

استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة الإحياء والبعث.

قال البارودي

1-مَضَى اللَّهْـــــــــوُ إِلَّا أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ      

   وَوَلَّى الصِّـــــــــــبَا إِلَّا بَوَاقٍ قَلائِلُ

2-رَضِينَا بِحُــــــــــــكْمِ الْحُبِّ فِينَا وَإِنَّنَا       

     لَلُدٌّ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْنَا الْجَحَـــــــــــافِلُ

3-وَإِنَّا رِجَــــــــــــــــــــــالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا        

      بَنُــــــــــوهَا وَيَدْرِي الْمَجْدُ مَاذَا نُحَاوِلُ

4-إِذَا مَا ابْتَنَى النَّاسُ الْحُصُـــــــونَ فَمَا لَنَا       

           سِــــــــــوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ

5-إِذَا أَنْتَ أَعْطَتْكَ الْمَقَــــــادِيرُ حُكْمَهَا           

   فَأَضْيَعُ شَيءٍ مَا تَقــــــــــــــــــُولُ الْعَوَاذِلُ

6-بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّــــــــــاسِ طُرّاً فَلَمْ يَكُنْ         

   سِـــــــــوَى الْمَرْصَفِيِّ الْحَبْرِ فِي النَّاسِ كَامِلُ

بين المقولة التي تفسر عجز العواذل عن الإنسان وضياع كلامهم :-