3.
قال الكاتب : " وضع لي أبي برنامجاً أن أحضر درساً في الفقه الحنفي صباحاً — وإنما اختار فقه الحنفية لأنه هو الفقه الذي يُعد للقضاء، إذ يشترط في القاضي الشرعي أن يكون على مذهب الإمام أبي حنيفة — وأن أجود القرآن على شيخ ضحى، وأن أحضر درساً في النحو ظهراً، وأن أحضر درساً في العلوم التي كانت تسمى العلوم العصرية — وهي الجغرافيا والحساب — عصراً، وبهذا ينتهي اليوم. "
وقال طه حسين : " «أمَّا في هذه المرَّة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك، وستصبح مُجاورًا، وستجتهد في طلب العلم. وأنا أرجو أن أعيش حتى أرى أخاك قاضيًا وأراك من علماء الأزهر، قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلْقة واسعة بعيدة المدى.»
وازن بين الفقرتين من حيث المضمون والأسلوب.