امتحان المراجعة الثانية 2023

 

السؤال1 من40

1.

قالت نازك الملائكة:                          

  ماذا وراء الحياة ؟ ماذا؟

أي غموض وأي سر ؟

وفيم جئنا ؟ وكيف نمضي ؟

يا زورق بل لأي بحر ؟

 ما المدرسة الرومانتيكية التي نزعت إليها الشاعرة في سطورها ؟ وما الدليل على ذلك ؟ 

السؤال1 من40

السؤال2 من40

2.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

ما دلالة قول الشاعرة: «وهوَ مثلُ القدرْ»، كما تفهم من السياق؟

السؤال2 من40

السؤال3 من40

3.

قال  السياب  : 

1-أبداُ تذكرني المروج بمن نأت      

  وربابة الراعي تهيج الشوق لي

 

2-في كـل زاويــــــــــــــــــــة نـظـرت رأيـت     

   مـن آثــــــارها ما خـلـفـتـه لمـقـتـلي

 

بم تفسر حديث الشاعر عن الحب والطبيعة في البيتين السابقين ؟

السؤال3 من40

السؤال4 من40

4.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

ما نوع الأسلوب في قول الشاعرة في السطر الرابع: «فأينَ الهروبْ»؟ وما غرضه؟

السؤال4 من40

السؤال5 من40

5.

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ

 

بِمَ تَصِف الكاتب من خلال فَهْمك للفِقْرة الرابعة؟

السؤال5 من40

السؤال6 من40

6.

ما أروع ألا تهمل دروسك  

 السبب فى عدم التعجب بصورة مباشرة : 

السؤال6 من40

السؤال7 من40

7.

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ

 

حدِّد نوع الأسلوب وغرضه في قول الكاتب: «أستغفر الله» في الفِقْرة الأولى.

السؤال7 من40

السؤال8 من40

8.

قال بدر شاكر السياب :  

الموت في البيوت يولد

يولد قابيل لكي ينتزع الحياه

من رحم الرض ومن منابع المياه

فيظلم الغد

استنتج دلالة استخدام الشاعر لكلمة ( قابيل ) في المقطع السابق .

السؤال8 من40

السؤال9 من40

9.

ما أجْمَلَ زرقةَ السماءِ.

السبب فى عدم التعجب بصورة مباشرة : 

السؤال9 من40

السؤال10 من40

10.

أَهوِن بِطولِ الثَواءِ وَالتَلَفِ 

     وَالسِجنِ وَالقَيدِ يا أَبا دُلَفِ

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال10 من40

السؤال11 من40

11.

لماذا يُصاغ اسم التفضيل بطريقة غير مباشرة من الفعل «يُوَافِق»؟

السؤال11 من40

السؤال12 من40

12.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

استنتِج المغزى من قول الشاعرة في السطرين السابقين.

السؤال12 من40

السؤال13 من40

13.

ما إعراب ما تحته خط على الترتيب في جملة «المُعلِّمون أكثر الناس عطاء»؟

السؤال13 من40

السؤال14 من40

14.

أيُّ الجمل الآتية صِيغَ فيها اسم التفضيل من الفعل «كُرِّمَ» بطريقة صحيحة؟

السؤال14 من40

السؤال15 من40

15.

وقال أبو دُلامة: ما أحسنَ الدينَ والدّنيا إذا اجتمعا وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرّجلِ

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال15 من40

السؤال16 من40

16.

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

هاتِ من الموضوع ما يُؤكِّد اقتناع الكاتب بأنَّ ثقب الأوزون ظاهرة طبيعية

السؤال16 من40

السؤال17 من40

17.

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

ما المعنى الأدق لقول الكاتب: «حَدَا ذلك العلماءَ»، كما تفهم من سياق الفِقْرة الأولى؟

السؤال17 من40

السؤال18 من40

18.

«المجتهدات أفضل الطالبات علمًا».

ما الصورة الأخرى التي يجوز أن يأتي عليها اسم التفضيل في الجملة السابقة؟

السؤال18 من40

السؤال19 من40

19.

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

للبعثات الاستكشافية دَورٌ مهم في الاكتشافات الجديدة. دلِّل على ذلك من خلال فَهْمك للموضوع السابق.

السؤال19 من40

السؤال20 من40

20.

يَتحـــــــــــــــد العرب .

عند التعجب من الجملة عن طريق الجملة الاسمية:

السؤال20 من40

السؤال21 من40

21.

ما أجمل الماء صفاء  ! ما تحته خط إعرابه:

السؤال21 من40

السؤال22 من40

22.

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

استدِلَّ من خلال فَهْمك للموضوع على أهمية طبقة الأوزون.

السؤال22 من40

السؤال23 من40

23.

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ

والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ

لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ

ألقَى السلامْ

وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ

بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ

وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:

إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ

والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ

لكنّه ألقَى السّلامْ

ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ

وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ

حتَّى ينامْ

منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

استنتج السمة التي اتَّضحت في الأسطر السابقة من سمات المدرسة الواقعية.

السؤال23 من40

السؤال24 من40

24.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

ما العاطفة المسيطرة على الشاعرة في المقطوعة السابقة؟

السؤال24 من40

السؤال25 من40

25.

ما أروع السماء   ؟

ما أروع السماء !

إعراب كلمة (السماء) في الجملتين:

السؤال25 من40

السؤال26 من40

26.

قال الشاعر : 

يا والدي

هذي الحروف الثائرة

تأتي إليك من السويس

تأتي إليك من السويس الصابرة

استنتج من السطور أمرا من الأمور التي جمعتها التجربة الشعرية في الشعر الجديد .

السؤال26 من40

السؤال27 من40

27.

قال الشاعر :ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال27 من40

السؤال28 من40

28.

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ

 

ما المقصود بكلمة «تكاليفها» في سياق الفِقْرة الثالثة؟

السؤال28 من40

السؤال29 من40

29.

ما أجمل أن نبر الوالدين .

الصورة التي جاء عليها المتعجب منه :

السؤال29 من40

السؤال30 من40

30.

قال صلاح عبدالصبور:  

هجم التتار

ورموا مدينتنا العريقة بالدمار

رجعت كتائبنا ممزقة ، وقد حمي النهار

استنتج من السطور السابقة أمرا من الأمور التي جمعتها التجربة الشعرية في المدرسة الواقعية .

السؤال30 من40

السؤال31 من40

31.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

حدِّد نوع التشبيه في قول الشاعرة: «صامدٌ كجبالِ الجليدْ»، وبيِّن قيمته الفنية.

السؤال31 من40

السؤال32 من40

32.

قال الشاعر : ما أعجب الدنيا التي بعث الهوى وأحالها روضًا أغر جديدا!

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال32 من40

السؤال33 من40

33.

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ

والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ

لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ

ألقَى السلامْ

وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ

بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ

وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:

إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ

والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ

لكنّه ألقَى السّلامْ

ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ

وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ

حتَّى ينامْ

منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

مَيِّز نوع الصورة البيانية في قول الشاعر: « وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ، بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ »؟

السؤال33 من40

السؤال34 من40

34.

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

«ثَقْب الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية».

أيٌّ من الآتي يُوَافِق هذا الرأي؟

السؤال34 من40

السؤال35 من40

35.

قال الشاعر : فأكرم بلبنان مقرا لنا به ومأوى لمنكود ومهدى لحائر

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال35 من40

السؤال36 من40

36.

يقول «بدر شاكر السيَّاب» في قصيدته «سجين»:

1-وطالَ انتظاري كأنَّ الزمانَتلاشى فلمْ يبقَ إلا انتظارْ

2-وعيناي مِلءُ الشمال البعيدفيا ليتني أستطيع الفِرارْ!

ما الفكرة المشتركة بين البيتين السابقين وقصيدة نازك الملائكة؟

السؤال36 من40

السؤال37 من40

37.

هــــــــــلك الزرع 

لا يجوز التعجب من الفعل لأنه:

السؤال37 من40

السؤال38 من40

38.

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ

والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ

لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ

ألقَى السلامْ

وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ

بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ

وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:

إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ

والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ

لكنّه ألقَى السّلامْ

ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ

وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ

حتَّى ينامْ

منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

وضِّح، من خلال فهمك للنص، المغزى الذي أراده الشاعر من هذين السطرين.

السؤال38 من40

السؤال39 من40

39.

أقبح بصفة الكذب ! الباء في كلمة ( صفة )

السؤال39 من40

السؤال40 من40

40.

- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»

    والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:

أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ

وسئِمْتُ المُروجْ

والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ

لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟

الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ

بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ

ودُروبُ الحياةْ

والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ

وزوايا النَّهارِ الجَديبْ

جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ

صامدٌ كجبالِ الجليدْ

في الشَّمالِ البعيدْ

أينَ أينَ المفرْ

من عدُوِّي العنيدْ

وهوَ مثلُ القدرْ

سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ

سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!

«إذا تعرَّضت النفس للخوف أو الترقُّب لم تعُد قادرة على التمتُّع بجمال الأشياء من حولها». استدِلَّ من النص السابق على صحة العبارة السابقة.

السؤال40 من40