1.
- يقول تقول «نازك الملائكة» في قصيدتها «الأُفْعُوان»
والأفعوان هو ما استخدمته الشاعرة للتعبير عن أي قوة مجهولة تُطارد الإنسان:
أينَ أمشي؟ مللْتُ الدُّروبْ
وسئِمْتُ المُروجْ
والعدوُّ الخفيُّ اللَّجُوجْ
لمْ يَزَلْ يَقْتفي خُطُواتي، فأينَ الهروبْ؟
الممرَّاتُ والطُّرقُ الذاهباتْ
بالأغاني إلى كلِّ أُفْقٍ غريبْ
ودُروبُ الحياةْ
والدَّهاليزُ في ظُلُماتِ الدُّجَى الحالِكاتْ
وزوايا النَّهارِ الجَديبْ
جُبْتُها كُلَّها، وعدُوِّي الخفيُّ العنيدْ
صامدٌ كجبالِ الجليدْ
في الشَّمالِ البعيدْ
أينَ أينَ المفرْ
من عدُوِّي العنيدْ
وهوَ مثلُ القدرْ
سَرْمديٌّ، خَفيٌّ، أَبيدْ
سَرْمديٌّ، أَبيدْ؟!
«إذا تعرَّضت النفس للخوف أو الترقُّب لم تعُد قادرة على التمتُّع بجمال الأشياء من حولها». استدِلَّ من النص السابق على صحة العبارة السابقة.