2.
يقول بهاء طاهر في رواية «الحب في المنفى»:
«رَشَفْتُ بقية فنجان القهوة البارد في جَرْعة واحدة، وقلت أقطع الصمت:
- اسمع يا إبراهيم، أنا أيضًا آسف وأرجوك أن تسامحني، لم يكن هناك معنى لما حدث الآن وأنت هنا ضيفي. لم تقل لي أولًا لماذا جئتَ إلى هذا البلد؟
- أكتب موضوعًا للجريدة التي أعمل فيها و …
ثم سكتَ لحظة قبل أن يُكْمِل: وبالمناسبة أشكركَ لأنكَ لم تفعل مثل أصدقائي المصريين الذين يُقابلونني في الخارج فيسألونني بلهفة واهتمام: كيف الحال في بيروت؟ كأنهم لا يقرءون في الصحف ما يكفيهم».
من خلال قراءتك للمقطع السابق، استنتج ما يدلُّ على «الواقعية» في هذه الرواية.