1.
يقول «نجيب محفوظ» في رواية «الشحَّاذ»:
«ها هي حجرة استقبال الطبيب الخطير، وها هو يقف وسط حجرته باسمًا، بقامته المتوسطة النحيلة والوجه الغامق السُّمرة، والعينين البرَّاقتين، والشعر القصير المُفَلفَل، لم يكد يتغيَّر عمَّا كان في حوش المدرسة، وما زالت زاوية فمه تنحرف في سخرية مذكِّرة بمَرحِه المطبوع الذي كان يضاهي تفوُّقه الحاسم».
من خلال قراءتك للفقرة السابقة، استنتج السمة التي تتَّسم بها لغة السرد في الرواية وتحقَّقت في هذه الفقرة.