امتحان المراجعة الأولى

 

السؤال1 من60

غير مصنف

1.

أفٍّ من الكسل.

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال1 من60

السؤال2 من60

2.

أيُّ الجمل الآتية تحوي ضميرًا بارزًا؟

السؤال2 من60

السؤال3 من60

3.

قال ربيعة بن مقروم الضبي :

فَدَعَوا نَزالِ فَكُنْتُ أَوّلَ نازِلٍ   

     وعَلامَ أَرْكَبُهُ إذا لم أَنْزِلِ   

ما تحته خط

السؤال3 من60

السؤال4 من60

4.

-دونكَ الكتابَ.

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال4 من60

السؤال5 من60

5.

قال تعالى  (وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ) الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال5 من60

السؤال6 من60

6.

قال أبو النجم العجلي:

واهاً لِرَيّا ثمّ واهاً واها

هِيَ المُنى لو أنّنا نِلْناها     

    ما تحته خط

السؤال6 من60

السؤال7 من60

7.

«أنتنَّ اللواتي اجتهدن فحققن النجاح بتفوق».

ما المحل الإعرابي لكلٍّ من الضميرين المتصلين في العبارة السابقة، على الترتيب؟

السؤال7 من60

السؤال8 من60

8.

«ظل المعلم ينصح طلابه بضرورة التعاون في إنجاز المشروع».

مَيِّز المحل الإعرابي للضمير فيما تحته خطٌّ في الجملة السابقة

السؤال8 من60

السؤال9 من60

9.

- نَزَلَ - ترَك - لعِب - كتَب -حذِر.

اسم الفعل القياسي من الأفعال السابقة :

السؤال9 من60

السؤال10 من60

10.

أيُّ الجمل الآتية تحوي ضميرَ نصبٍ منفصلا؟

السؤال10 من60

السؤال11 من60

11.

قال ذو الرّمّة:  

وقَفنا فقُلْنا: إِيهِ عن أمِّ سالمٍ    

وما بالُ تَكْليمِ الديارِ البَلاقِعِ

ما تحته خط

السؤال11 من60

السؤال12 من60

12.

قال الشاعر:

ما ماتَ مَن أنتمُ أغصانُ دَوحَتِهفالذِّكرُ منهُ مُقِيمٌ بينَ أحياءِ

مَيِّز في البيت السابق الضمائر التي جاءت في محل جر

السؤال12 من60

السؤال13 من60

13.

«ساعدنا جميعَ الفقراء في القرية»،

«ساعدنا جميعُ الفقراء في القرية».

ما المحل الإعرابي للضمير «نــــــا» فيما تحته خط على الترتيب؟

السؤال13 من60

السؤال14 من60

14.

«من أعظم الأعمال أن تُقدِّم الخير لغيرك دون انتظار أن يُكافِئك أحد».

ما المحل الإعرابي لكلٍّ من الضمائر الواردة في الجملة السابقة، على الترتيب؟

السؤال14 من60

السؤال15 من60

15.

قال الشاعر:

وطني لو شُغِلتُ بالخُلد عنه نازعتني إليه في الخُلد نفسي

 

ما المحل الإعرابي للياء في الكلمتين اللتين تحتهما خط في البيت السابق على الترتيب؟

السؤال15 من60

السؤال16 من60

16.

قال عليّ كرّم الله وجهه يخاطب الدنيا:

[إِليكِ عنّي يا دنيا فحَبْلُكِ على غارِبك]

ما تحته خط

السؤال16 من60

السؤال17 من60

17.

«ساعَدَنا زميلُنا على فَهْم الدرس»، «ساعَدْنا زميلَنا على فَهْم الدرس».

حَدِّد المحل الإعرابي للضمير «نـــا» في كلمة «ساعدنا» في الجملتين السابقتين، على الترتيب

السؤال17 من60

السؤال18 من60

18.

«لوطننا الذي نشأنا فوق أرضه فضلٌ عظيمٌ علينا، وواجبنا أن نحميه».

حدِّد ضميرًا في محل نصب وَرَدَ في العبارة السابقة.

السؤال18 من60

السؤال19 من60

19.

عليكُم أنفسَكم.

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال19 من60

السؤال20 من60

20.

شتان الحقُّ والباطلُ .

الإعراب الصحيح لما تحته خط:

السؤال20 من60

السؤال21 من60

21.

«يا مجتهدات، يُقدِّركنَّ المجتمع».

ما الصورة الصحيحة لهذه الجملة بعد استخدام ضمير النصب «إيَّــــا»؟

السؤال21 من60

السؤال22 من60

22.

«أهداني‏ إخواني كتابًا جديدًا».

ما المحل الإعرابي للضمير «الياء» فيما تحته خط على الترتيب؟

السؤال22 من60

السؤال23 من60

23.

« كوفِئتُ بقولك لي: إنك متميز».

مَيِّز المحل الإعرابي للضمير في كلٍّ ممَّا تحته خطٌّ، على الترتيب

السؤال23 من60

السؤال24 من60

24.

حدد اسم الفعل القياسي :

السؤال24 من60

السؤال25 من60

25.

يقول «نزار قباني»:

مدرستي الأولى هي «الكلية العلمية الوطنية» في دمشقَ، دخلتُ إليها في السابعة من عُمري، وخرجتُ في الثامنةَ عشْرةَ أحمِلُ شهادة البكالوريا الأولى.

موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية؛ فلقَدْ كانت مزرعة في قلب مدينةِ دمشقَ القديمةِ، حيث كُنَّا نسكن، ومِن حَوْلِها ترتفع مآذِنُ الجامِعِ الأُمويِّ وقِبابُهُ، ويتألَّق قصر العَظم برخامه، ومرمره، وأحواض زَرعه، وبِركته الزرقاء، وأبوابه وسُقوفه الخشبية التي تركتْ أصابعُ النجارين الدمشقيين عليها ثروةً مِنَ النقوش والآيات القرآنية، لم يعرِفْ تاريخُ الخشبِ أروعَ منها.

وحَوْلَ مدرستِنا كانت تلتفُّ كالأساور الذهبية أسواقُ دمشقَ الظليلةُ؛ سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، وسوق الصاغة، وسوق الحرير، وسوق البزورية.

كانت المدرسة على بُعْدِ خُطُوات من بَيتِنا؛ أيْ إنَّها كانت امتدادًا طبيعيًّا للبَيتِ، وحجرةً أخرى من حُجُراته؛ وبالتالي فإنَّ طريقَنا إلى المدرسة كان طريقًا فولكلوريًّا مُغرَقًا في شامِيَّته.

كان المرور من سوق البزورية — وهو سوق البُهارات والتوابل — في الذَّهاب والإياب إلى المدرسة نَوعًا مِنَ الإسراء على غَيْمة مِنَ العطر، وكان المرور على معمل أبي المُلاصِق لسوق البزورية جزءًا من خط رجوعنا اليومي، ومناسبةً لتقبيلِ يَدِهِ، ومَلْءِ مَحافِظِنا المدرسية وجيوبنا بما لذَّ وطاب مِنَ الحلوى كأقراص المُشبَّك بالفستق؛ إذنْ فالطريق إلى المدرسة كان مثيرًا للأنف واللسان معًا.

ومع مَغرِبِ الشمسِ كُنَّا نعود إلى البَيتِ، حيث كانت أمي الملكة، وكُنَّا أغلى رعاياها.

«الكلية العلمية الوطنية» التي لَعِبَتْ دَوْرًا رئيسيًّا في تشكيلي الثقافي، كانت مؤسَّسةً وطنية خاصَّة يقصدها أولادُ البورجوازية الدمشقية الصغيرة، من تجار ومزارعين وأصحاب حِرف.

كانت «الكلية العلمية الوطنية» تحتلُّ مكانًا وسطًا بين المدارسِ التي كانت تتبنَّى خط الثقافة الفَرَنْسية تبنِّيًا كاملًا كمدرسة الفرير، وبين مدرسةِ التجهيز الرسمية التي كانت تتبنَّى الثقافة العربية تبنِّيًا كاملًا.

وقد لَعِبَتْ مشاعِرُ أبي القوميةُ والإسلاميةُ دَوْرَها في قراره الحكيم بإرسالنا إلى مدرسةٍ تجمع الثقافتين.

وهكذا دخَلْنا، معتز ورشيد وصباح وهيفاء وأنا، إلى «الكلية العلمية الوطنية»، وقضَيْنا على مقاعدها أجملَ أيَّامِ العُمر.

نشَأْنا في ظِلال الثقافة الفَرَنْسية، نتحاور في ساحة اللَّعِبِ بالفَرَنْسية تحت طائلةِ العقوبةِ، التي كانت عبارةً عن قطعة صغيرة مِنَ الخشب تُعطَى لمَن يتفوَّه بكلمة عربية واحدة، وكانت قطعةُ الخشبِ هذه تمُرُّ من يَدٍ إلى يَدٍ، ومَن تَبْقَى معه في آخِر النهارِ كان عليه أنْ يَبْقَى بَعْدَ انصرافِ الطلاب؛ ليحفظَ عن ظهر قلبٍ خمسين بيتًا مِنَ الشعر الفَرَنْسي.

وبرغم كراهيتي للظلم بشتَّى أنواعه، فإنَّنِي اعتبِرُ هذه العقوبةَ من أجمل العقوبات التي تعرَّضتُ لها في طفولتي.

في هذا المُناخِ نشَأْنا، نقرأ راسين وموليير وموسيه وهوغو وألكساندر دوماس في لغتهم الأصلية، ونتذوَّق الأدب الفَرَنْسي من مَنابعه.

ما الجملة التي لم تأتِ فيها كلمة «منتهى» بمعناها في جملة «موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية»؟

السؤال25 من60

السؤال26 من60

26.

قد نجد حلًّا للتهديدات الوجودية  انهيار النظام البيئي، واستِنفاد الموارد، والحرب النووية، وتغيُّر المُناخ، والتسمُّم العالمي، والمجاعات، والزيادة السكانية، وانتشار الأمراض الوبائية، والمراقبة العالمية، والتقنيات المتطوِّرة التي لا يُمكن السيطرة عليها والتي تُحيط بنا، في الإنجاز البشَري الأكثر أهمية عبر ملايين السنين الماضية،  التضافُر بين العقول والقيم والمعلومات والمعتقَدات، والربط بينها كلها في لمح البصر وفي الوقت الفِعلي في جميع أنحاء الكوكب.

وهذا تطوُّر لم يَسبق له مَثيل،  فقط في تاريخنا البشري،  بين جميع الأنواع التي عاشت على كوكب الأرض على الإطلاق. إننا نُنتج نوعًا مُختلفًا تمامًا من البشر، دون أن نكون مُدرِكين لذلك

أيٌّ مما يأتي يُمثِّل أدوات الربط المناسبة لملء الفراغات في النَّصِّ السابق على الترتيب؟

السؤال26 من60

السؤال27 من60

27.

جملة واحدة مما يلى أسلوب إغراء هى :

السؤال27 من60

السؤال28 من60

28.

يقول «زكي نجيب محمود» في مقال بعنوان «البرتقالة الرخيصة»:

لم أكَدْ أفرُغُ من طعام الغَداء حتى جاءني الخادم بطبَقٍ فيه برتقالةٌ وسكِّينٌ، فرفعتُ السكِّين وهممتُ أنْ أَحُزَّ البرتقالة، ولكنِّي أعَدْتُها وأخذتُ أُدِيرُ البرتقالة في قبضتي وأنظُرُ إليها نظرةَ الإعجابِ؛ فقَدْ راعني إذْ ذاك لونُها البديع وجمالها الخَلَّابُ؛ فأشفقتُ عليها مِنَ التقطيع والتشريح، ثم نظرتُ إلى خادمي وقلتُ مُبتسِمًا: لعلَّ برتقالةَ اليَومِ يا سُليمانُ لا يكون بها مِنَ العَطَبِ ما كان بتفاحة الأمس!

فقال: كلَّا يا سيِّدي فلَنْ يكونَ ذلك قَطُّ؛ فإنَّ مِن خِلال البرتقال التي يتميَّز بها عن سائر ألوان الفاكهة أنَّ العَطَبَ يبدأ من خارجه لا من داخله؛ فإنْ وجدتَ قشور البرتقالة سليمةً فكُنْ على يقينٍ جازمٍ بأنَّ لُبابَها سليمٌ كذلك؛ فالبرتقالة لا تُخفِي بسلامة ظاهرها خُبْثَ باطنها، ولا كذلك التفاحة، التي قد تُبدِي لك ظاهرًا نَضِرًا لامعًا، فإذا ما شَقَقْتَ جوفه ألفيتَهُ أحيانًا مكانًا يضطرب فيه أخبثُ الدود!

فقلتُ: تلك والله يا سُليمانُ خَلَّةٌ للبرتقال لم أكُنْ أعلمها مِنْ قَبْلُ، ولكنِّي أتبيَّنُ الآنَ أنَّها حقٌّ لا رَيْبَ فيه، وإنَّه بهذه الخَلَّةِ وحدَها لَجديرٌ من بائع الفاكهة أنْ يرُصَّهُ في صناديقه الزجاجية، وأنْ يَلُفَّهُ بغِلافٍ من ورق شفَّافٍ؛ حرصًا على هذه النفسِ الكريمةِ أنْ تُستذَلَّ وتُهانَ في المقاطف والأقفاص؛ فهو لَعَمْرِي بهذه العنايةِ أَجْدَرُ مِنَ التفاح الخادع، وماذا تعلم يا سُليمانُ غَيرَ ذلك من صفات البرتقال؟

فقال: إنَّها لَتُشْبِعُ الحواسَّ جميعًا؛ فهي بهجة للعَينِ بلَونِها، وهي مُتعة للأنف بأَرِيجها، ولذَّةٌ للذَّوقِ بطعمها، ثم هي بَعْدَ ذلك راحة للأيدي حين تُدِيرها وتُدحرِجها كما تفعل يا سيِّدي الآنَ، وهي فوق ذلك كلِّه لم تنسَ أنْ تَحْنُوَ بفضلها على الفلاح المِسكين؛ لأنَّها قرَّرتْ منذ زمنٍ بعيدٍ أنْ تمنحَهُ جِلدَها ليُملِّحَه فيأكلَه طعامًا شهيًّا!

قلتُ: أَفَبَعْدَ هذا كلِّه يستخفُّ بقَدْرها الفاكهانِيُّ، فيقذف بها قذفًا مُهمَلًا في الأوعية والسلال؟! أَفَبَعْدَ هذا كلِّه تُقوَّم البرتقالةُ في سوق الفاكهة بمِلِّيمَيْنِ، وتُقدَّر التفاحةُ بالقروش؟!

وهنا نَقَرَ البابَ طارقٌ نقرةً خفيفة، ثم دفعه في أَنَاةٍ وأقبَلَ، وأخذ يدنو بخُطًى ثقيلةٍ حتى اقترب مِنَ المائدة، فألقى عليها غِلافًا مليئًا بأوراق، ثم جلس ونظر إليَّ نظرةً يَشِيع منها اليأسُ، فسألتُهُ: ماذا دَهاك؟

فأجاب: انظُرْ! وأشار بإصبعه إلى الحُزْمَة المُلقاة قائلًا: لقد رفض الناشر أنْ يتعهَّدَ طبع الكتاب، وهكذا ذهب مجهودُ أعوامٍ ثلاثةٍ أدراجَ الرياحِ!

فسألتُهُ: وماذا قال الناشر؟

فأجاب: زعَمَ لي أنَّ الكتابَ جَيِّدٌ لا بأسَ بمادَّتِهِ، ولكنَّه لا يَتوقَّعُ له سوقًا نافقةً؛ لأنَّ العِبرةَ عِندَ القارئين بالكاتب لا بالكتاب، ألستَ ترى في ذلك يا أخي عبثًا أيَّ عبث؟

قلتُ: هوِّنْ على نفسك الأمر ولا تحزن؛ فكتابك برتقالة رخيصة، وكم في الأشياء ما هو جيِّدٌ ورخيص!

فمتى يا رَبَّاهُ يعرف الفاكهاني لهذه البرتقالةِ المِسكينة قَدْرَها؟

ما الفكرة الرئيسية التي يدور حولها المقال السابق؟

السؤال28 من60

السؤال29 من60

29.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

ما سبب دهشة الكاتب وهو يقرأ قصص الأديب الأمريكي وليام سارويان؟

السؤال29 من60

السؤال30 من60

30.

يقول «نزار قباني»:

مدرستي الأولى هي «الكلية العلمية الوطنية» في دمشقَ، دخلتُ إليها في السابعة من عُمري، وخرجتُ في الثامنةَ عشْرةَ أحمِلُ شهادة البكالوريا الأولى.

موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية؛ فلقَدْ كانت مزرعة في قلب مدينةِ دمشقَ القديمةِ، حيث كُنَّا نسكن، ومِن حَوْلِها ترتفع مآذِنُ الجامِعِ الأُمويِّ وقِبابُهُ، ويتألَّق قصر العَظم برخامه، ومرمره، وأحواض زَرعه، وبِركته الزرقاء، وأبوابه وسُقوفه الخشبية التي تركتْ أصابعُ النجارين الدمشقيين عليها ثروةً مِنَ النقوش والآيات القرآنية، لم يعرِفْ تاريخُ الخشبِ أروعَ منها.

وحَوْلَ مدرستِنا كانت تلتفُّ كالأساور الذهبية أسواقُ دمشقَ الظليلةُ؛ سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، وسوق الصاغة، وسوق الحرير، وسوق البزورية.

كانت المدرسة على بُعْدِ خُطُوات من بَيتِنا؛ أيْ إنَّها كانت امتدادًا طبيعيًّا للبَيتِ، وحجرةً أخرى من حُجُراته؛ وبالتالي فإنَّ طريقَنا إلى المدرسة كان طريقًا فولكلوريًّا مُغرَقًا في شامِيَّته.

كان المرور من سوق البزورية — وهو سوق البُهارات والتوابل — في الذَّهاب والإياب إلى المدرسة نَوعًا مِنَ الإسراء على غَيْمة مِنَ العطر، وكان المرور على معمل أبي المُلاصِق لسوق البزورية جزءًا من خط رجوعنا اليومي، ومناسبةً لتقبيلِ يَدِهِ، ومَلْءِ مَحافِظِنا المدرسية وجيوبنا بما لذَّ وطاب مِنَ الحلوى كأقراص المُشبَّك بالفستق؛ إذنْ فالطريق إلى المدرسة كان مثيرًا للأنف واللسان معًا.

ومع مَغرِبِ الشمسِ كُنَّا نعود إلى البَيتِ، حيث كانت أمي الملكة، وكُنَّا أغلى رعاياها.

«الكلية العلمية الوطنية» التي لَعِبَتْ دَوْرًا رئيسيًّا في تشكيلي الثقافي، كانت مؤسَّسةً وطنية خاصَّة يقصدها أولادُ البورجوازية الدمشقية الصغيرة، من تجار ومزارعين وأصحاب حِرف.

كانت «الكلية العلمية الوطنية» تحتلُّ مكانًا وسطًا بين المدارسِ التي كانت تتبنَّى خط الثقافة الفَرَنْسية تبنِّيًا كاملًا كمدرسة الفرير، وبين مدرسةِ التجهيز الرسمية التي كانت تتبنَّى الثقافة العربية تبنِّيًا كاملًا.

وقد لَعِبَتْ مشاعِرُ أبي القوميةُ والإسلاميةُ دَوْرَها في قراره الحكيم بإرسالنا إلى مدرسةٍ تجمع الثقافتين.

وهكذا دخَلْنا، معتز ورشيد وصباح وهيفاء وأنا، إلى «الكلية العلمية الوطنية»، وقضَيْنا على مقاعدها أجملَ أيَّامِ العُمر.

نشَأْنا في ظِلال الثقافة الفَرَنْسية، نتحاور في ساحة اللَّعِبِ بالفَرَنْسية تحت طائلةِ العقوبةِ، التي كانت عبارةً عن قطعة صغيرة مِنَ الخشب تُعطَى لمَن يتفوَّه بكلمة عربية واحدة، وكانت قطعةُ الخشبِ هذه تمُرُّ من يَدٍ إلى يَدٍ، ومَن تَبْقَى معه في آخِر النهارِ كان عليه أنْ يَبْقَى بَعْدَ انصرافِ الطلاب؛ ليحفظَ عن ظهر قلبٍ خمسين بيتًا مِنَ الشعر الفَرَنْسي.

وبرغم كراهيتي للظلم بشتَّى أنواعه، فإنَّنِي اعتبِرُ هذه العقوبةَ من أجمل العقوبات التي تعرَّضتُ لها في طفولتي.

في هذا المُناخِ نشَأْنا، نقرأ راسين وموليير وموسيه وهوغو وألكساندر دوماس في لغتهم الأصلية، ونتذوَّق الأدب الفَرَنْسي من مَنابعه.

بِمَ يُمكِننا وصف لغة الكاتب في المقال السابق؟

السؤال30 من60

السؤال31 من60

31.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

أيٌّ من الآتي لا يراه الكاتب سببًا في التمايز الثقافي والحضاري بين البشر؟

السؤال31 من60

السؤال32 من60

32.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

 بِمَ يُمكِننا وصف ما جاء به الكاتب من معلومات في المقال؟

السؤال32 من60

السؤال33 من60

33.

ما يؤمن بقيمة القراءة إلا :

السؤال33 من60

السؤال34 من60

34.

نعم ما يتصف به المرء .......... .

عند وضع مخصوص بالمدح مناسب فإننا نقول

السؤال34 من60

السؤال35 من60

35.

العمل الجماعي يعني توحيد جهود مجموعة من الأفراد في سبيل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف محدَّدة سابقًا بحيث تتوزَّع المسئولية والمهامُّ على جميع الأفراد، ويُبدي كل فردٍ رغبته واستعداده للتعاون مع باقي الفريق لإنجاز الأهداف المطلوبة.

قد يكون العمل الجماعي بشكلٍ متواصِلٍ أو خلال فترات متقطِّعة، وقد يجمع الفريق مكان واحد أو تفصل بينهم مسافات مختلفة.

من قواعد العمل الجماعي قاعدة التخصُّصية، وتعني أن يُوضَع كل فرد في المكان الأنسب لخبرته وقدراته؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقته، وقاعدة السلسلة، ويُقصَد بها أن أفراد الفريق يشكِّلون سلسلة، وأن ضعف إحدى حلقات هذه السلسلة سيؤثِّر على الفريق كله، لذلك على الأفراد ذوي الخبرة والمهارة مُساعَدة الأفراد الأقلِّ مستوًى؛ للحفاظ على جودة وسرعة العمل

حدِّد ممَّا يأتي الفكرة الأساسية الناقصة التي لم يشتمل عليها المقال السابق

السؤال35 من60

السؤال36 من60

36.

المستثنى فى قوله تعالى :" كل شئ هالك إلا وجهه " :

السؤال36 من60

السؤال37 من60

37.

قال الشاعر:   

 أكرم بجيل فى ربى النبلاء         

       وطأت خطاه منازل العلياء 

المتعجب منه فى البيت السابق:

السؤال37 من60

السؤال38 من60

38.

صاحَبَ ثورة المعلومات وعاصَرَها بزوغ نجم الاقتصاد الرمزي، ولم تلبث أن أدَّت التطوُّرات الجديدة في الصناعات الإلكترونية وفي مجال الاتصالات إلى توليد ثورة مالية جديدة تنتقل فيها الثروات عبر الأثير على اتساع المعمورة على نحو غير ملموس، لا تقف أمامه بوابة الجمارك أو عين إدارات النقد. فالنقود والأصول المالية تحرَّرت تمامًا من كل شيء مادي لتصبح مجرد رقم أو إشارة على الفاكس أو رسالة على الإيميل، قد أصبحت الحقوق المالية مجرد نبضة إلكترونية.

ما العنوان المناسب للفقرة السابقة؟

السؤال38 من60

السؤال39 من60

39.

يقول «نزار قباني»:

مدرستي الأولى هي «الكلية العلمية الوطنية» في دمشقَ، دخلتُ إليها في السابعة من عُمري، وخرجتُ في الثامنةَ عشْرةَ أحمِلُ شهادة البكالوريا الأولى.

موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية؛ فلقَدْ كانت مزرعة في قلب مدينةِ دمشقَ القديمةِ، حيث كُنَّا نسكن، ومِن حَوْلِها ترتفع مآذِنُ الجامِعِ الأُمويِّ وقِبابُهُ، ويتألَّق قصر العَظم برخامه، ومرمره، وأحواض زَرعه، وبِركته الزرقاء، وأبوابه وسُقوفه الخشبية التي تركتْ أصابعُ النجارين الدمشقيين عليها ثروةً مِنَ النقوش والآيات القرآنية، لم يعرِفْ تاريخُ الخشبِ أروعَ منها.

وحَوْلَ مدرستِنا كانت تلتفُّ كالأساور الذهبية أسواقُ دمشقَ الظليلةُ؛ سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، وسوق الصاغة، وسوق الحرير، وسوق البزورية.

كانت المدرسة على بُعْدِ خُطُوات من بَيتِنا؛ أيْ إنَّها كانت امتدادًا طبيعيًّا للبَيتِ، وحجرةً أخرى من حُجُراته؛ وبالتالي فإنَّ طريقَنا إلى المدرسة كان طريقًا فولكلوريًّا مُغرَقًا في شامِيَّته.

كان المرور من سوق البزورية — وهو سوق البُهارات والتوابل — في الذَّهاب والإياب إلى المدرسة نَوعًا مِنَ الإسراء على غَيْمة مِنَ العطر، وكان المرور على معمل أبي المُلاصِق لسوق البزورية جزءًا من خط رجوعنا اليومي، ومناسبةً لتقبيلِ يَدِهِ، ومَلْءِ مَحافِظِنا المدرسية وجيوبنا بما لذَّ وطاب مِنَ الحلوى كأقراص المُشبَّك بالفستق؛ إذنْ فالطريق إلى المدرسة كان مثيرًا للأنف واللسان معًا.

ومع مَغرِبِ الشمسِ كُنَّا نعود إلى البَيتِ، حيث كانت أمي الملكة، وكُنَّا أغلى رعاياها.

«الكلية العلمية الوطنية» التي لَعِبَتْ دَوْرًا رئيسيًّا في تشكيلي الثقافي، كانت مؤسَّسةً وطنية خاصَّة يقصدها أولادُ البورجوازية الدمشقية الصغيرة، من تجار ومزارعين وأصحاب حِرف.

كانت «الكلية العلمية الوطنية» تحتلُّ مكانًا وسطًا بين المدارسِ التي كانت تتبنَّى خط الثقافة الفَرَنْسية تبنِّيًا كاملًا كمدرسة الفرير، وبين مدرسةِ التجهيز الرسمية التي كانت تتبنَّى الثقافة العربية تبنِّيًا كاملًا.

وقد لَعِبَتْ مشاعِرُ أبي القوميةُ والإسلاميةُ دَوْرَها في قراره الحكيم بإرسالنا إلى مدرسةٍ تجمع الثقافتين.

وهكذا دخَلْنا، معتز ورشيد وصباح وهيفاء وأنا، إلى «الكلية العلمية الوطنية»، وقضَيْنا على مقاعدها أجملَ أيَّامِ العُمر.

نشَأْنا في ظِلال الثقافة الفَرَنْسية، نتحاور في ساحة اللَّعِبِ بالفَرَنْسية تحت طائلةِ العقوبةِ، التي كانت عبارةً عن قطعة صغيرة مِنَ الخشب تُعطَى لمَن يتفوَّه بكلمة عربية واحدة، وكانت قطعةُ الخشبِ هذه تمُرُّ من يَدٍ إلى يَدٍ، ومَن تَبْقَى معه في آخِر النهارِ كان عليه أنْ يَبْقَى بَعْدَ انصرافِ الطلاب؛ ليحفظَ عن ظهر قلبٍ خمسين بيتًا مِنَ الشعر الفَرَنْسي.

وبرغم كراهيتي للظلم بشتَّى أنواعه، فإنَّنِي اعتبِرُ هذه العقوبةَ من أجمل العقوبات التي تعرَّضتُ لها في طفولتي.

في هذا المُناخِ نشَأْنا، نقرأ راسين وموليير وموسيه وهوغو وألكساندر دوماس في لغتهم الأصلية، ونتذوَّق الأدب الفَرَنْسي من مَنابعه.

تحت أيِّ فن نثري يندرج النص السابق؟

السؤال39 من60

السؤال40 من60

40.

أروع بصفاء ماء النيل ! الباء فى كلمة (صفاء) :

السؤال40 من60

السؤال41 من60

41.

يقول «محمود سامي البارودي»:

1-أبِيتُ في غُرْبةٍ لا النَّفْسُ راضِيَةٌبها ولا المُلْتقَى مِن شِيعتي كَثَبُ

2-لم أَقترِفْ زَلَّةً تَقْضِي عليَّبما أصبحتُ فيه فماذا الوَيْلُ والَرَبُ؟

3-فهل دِفاعِي عن دِيني وعن وطنيذَنْبٌ أُدانُ به ظُلمًا وأغترِبُ؟

4-إنِّي امْرُؤٌ لا يَرُدُّ الخَوْفُ بادِرَتيولا يَحِيفُ على أخلاقيَ الغضَبُ

5-مَلَكْتُ حِلمي فلَمْ أَنطِقْ بمُنْدِيَةٍوصُنتُ عِرْضي فلَمْ تَعلَقْ به الرِّيَبُ

6-فإنْ يَكُنْ ساءَنِي دَهْرِي وغادرني في غُرْبةٍ ليس لِي فيها أَخٌ حَدِبُ

7-فسوف تَصْفُو اللَّيالي بَعْدَ كُدْرَتِها وكُلُّ دَوْرٍ إذا ما تَمَّ يَنقلِبُ

ما المراد بكلمة «يَحِيفُ» في سياق البيت الرابع؟

السؤال41 من60

السؤال42 من60

42.

يقول «محمود سامي البارودي»:

1-أبِيتُ في غُرْبةٍ لا النَّفْسُ راضِيَةٌبها ولا المُلْتقَى مِن شِيعتي كَثَبُ

 

2-لم أَقترِفْ زَلَّةً تَقْضِي عليَّبما أصبحتُ فيه فماذا الوَيْلُ والَرَبُ؟

 

3-فهل دِفاعِي عن دِيني وعن وطنيذَنْبٌ أُدانُ به ظُلمًا وأغترِبُ؟

 

4-إنِّي امْرُؤٌ لا يَرُدُّ الخَوْفُ بادِرَتيولا يَحِيفُ على أخلاقيَ الغضَبُ

 

5-مَلَكْتُ حِلمي فلَمْ أَنطِقْ بمُنْدِيَةٍوصُنتُ عِرْضي فلَمْ تَعلَقْ به الرِّيَبُ

 

6-فإنْ يَكُنْ ساءَنِي دَهْرِي وغادرني في غُرْبةٍ ليس لِي فيها أَخٌ حَدِبُ

 

7-فسوف تَصْفُو اللَّيالي بَعْدَ كُدْرَتِها وكُلُّ دَوْرٍ إذا ما تَمَّ يَنقلِبُ

 

إلى أيِّ غرض خرج الاستفهام في البيت الثالث؟

السؤال42 من60

السؤال43 من60

43.

ما في القفص إلا طائر : (طائر) :

السؤال43 من60

السؤال44 من60

44.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

ما المراد بقول الكاتب: «التي لا أوَّل لها ولا آخِر» في الفقرة الأولى؟

السؤال44 من60

السؤال45 من60

45.

عند وضع كلمة (الاتقان) مغرى به مفرد تصبح :

السؤال45 من60

السؤال46 من60

46.

يقول «نزار قباني»:

مدرستي الأولى هي «الكلية العلمية الوطنية» في دمشقَ، دخلتُ إليها في السابعة من عُمري، وخرجتُ في الثامنةَ عشْرةَ أحمِلُ شهادة البكالوريا الأولى.

موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية؛ فلقَدْ كانت مزرعة في قلب مدينةِ دمشقَ القديمةِ، حيث كُنَّا نسكن، ومِن حَوْلِها ترتفع مآذِنُ الجامِعِ الأُمويِّ وقِبابُهُ، ويتألَّق قصر العَظم برخامه، ومرمره، وأحواض زَرعه، وبِركته الزرقاء، وأبوابه وسُقوفه الخشبية التي تركتْ أصابعُ النجارين الدمشقيين عليها ثروةً مِنَ النقوش والآيات القرآنية، لم يعرِفْ تاريخُ الخشبِ أروعَ منها.

وحَوْلَ مدرستِنا كانت تلتفُّ كالأساور الذهبية أسواقُ دمشقَ الظليلةُ؛ سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، وسوق الصاغة، وسوق الحرير، وسوق البزورية.

كانت المدرسة على بُعْدِ خُطُوات من بَيتِنا؛ أيْ إنَّها كانت امتدادًا طبيعيًّا للبَيتِ، وحجرةً أخرى من حُجُراته؛ وبالتالي فإنَّ طريقَنا إلى المدرسة كان طريقًا فولكلوريًّا مُغرَقًا في شامِيَّته.

كان المرور من سوق البزورية — وهو سوق البُهارات والتوابل — في الذَّهاب والإياب إلى المدرسة نَوعًا مِنَ الإسراء على غَيْمة مِنَ العطر، وكان المرور على معمل أبي المُلاصِق لسوق البزورية جزءًا من خط رجوعنا اليومي، ومناسبةً لتقبيلِ يَدِهِ، ومَلْءِ مَحافِظِنا المدرسية وجيوبنا بما لذَّ وطاب مِنَ الحلوى كأقراص المُشبَّك بالفستق؛ إذنْ فالطريق إلى المدرسة كان مثيرًا للأنف واللسان معًا.

ومع مَغرِبِ الشمسِ كُنَّا نعود إلى البَيتِ، حيث كانت أمي الملكة، وكُنَّا أغلى رعاياها.

«الكلية العلمية الوطنية» التي لَعِبَتْ دَوْرًا رئيسيًّا في تشكيلي الثقافي، كانت مؤسَّسةً وطنية خاصَّة يقصدها أولادُ البورجوازية الدمشقية الصغيرة، من تجار ومزارعين وأصحاب حِرف.

كانت «الكلية العلمية الوطنية» تحتلُّ مكانًا وسطًا بين المدارسِ التي كانت تتبنَّى خط الثقافة الفَرَنْسية تبنِّيًا كاملًا كمدرسة الفرير، وبين مدرسةِ التجهيز الرسمية التي كانت تتبنَّى الثقافة العربية تبنِّيًا كاملًا.

وقد لَعِبَتْ مشاعِرُ أبي القوميةُ والإسلاميةُ دَوْرَها في قراره الحكيم بإرسالنا إلى مدرسةٍ تجمع الثقافتين.

وهكذا دخَلْنا، معتز ورشيد وصباح وهيفاء وأنا، إلى «الكلية العلمية الوطنية»، وقضَيْنا على مقاعدها أجملَ أيَّامِ العُمر.

نشَأْنا في ظِلال الثقافة الفَرَنْسية، نتحاور في ساحة اللَّعِبِ بالفَرَنْسية تحت طائلةِ العقوبةِ، التي كانت عبارةً عن قطعة صغيرة مِنَ الخشب تُعطَى لمَن يتفوَّه بكلمة عربية واحدة، وكانت قطعةُ الخشبِ هذه تمُرُّ من يَدٍ إلى يَدٍ، ومَن تَبْقَى معه في آخِر النهارِ كان عليه أنْ يَبْقَى بَعْدَ انصرافِ الطلاب؛ ليحفظَ عن ظهر قلبٍ خمسين بيتًا مِنَ الشعر الفَرَنْسي.

وبرغم كراهيتي للظلم بشتَّى أنواعه، فإنَّنِي اعتبِرُ هذه العقوبةَ من أجمل العقوبات التي تعرَّضتُ لها في طفولتي.

في هذا المُناخِ نشَأْنا، نقرأ راسين وموليير وموسيه وهوغو وألكساندر دوماس في لغتهم الأصلية، ونتذوَّق الأدب الفَرَنْسي من مَنابعه.

أيٌّ من الآتي ليس دليلًا على أنَّ موقع «الكلية العلمية الوطنية» كان مُتميِّزًا؟

السؤال46 من60

السؤال47 من60

47.

المواطن الصالح أحرص الناس علي ممتلكات بلده .. حالة اسم التفضيل

السؤال47 من60

السؤال48 من60

48.

يقول «زكي نجيب محمود» في مقال بعنوان «البرتقالة الرخيصة»:

لم أكَدْ أفرُغُ من طعام الغَداء حتى جاءني الخادم بطبَقٍ فيه برتقالةٌ وسكِّينٌ، فرفعتُ السكِّين وهممتُ أنْ أَحُزَّ البرتقالة، ولكنِّي أعَدْتُها وأخذتُ أُدِيرُ البرتقالة في قبضتي وأنظُرُ إليها نظرةَ الإعجابِ؛ فقَدْ راعني إذْ ذاك لونُها البديع وجمالها الخَلَّابُ؛ فأشفقتُ عليها مِنَ التقطيع والتشريح، ثم نظرتُ إلى خادمي وقلتُ مُبتسِمًا: لعلَّ برتقالةَ اليَومِ يا سُليمانُ لا يكون بها مِنَ العَطَبِ ما كان بتفاحة الأمس!

فقال: كلَّا يا سيِّدي فلَنْ يكونَ ذلك قَطُّ؛ فإنَّ مِن خِلال البرتقال التي يتميَّز بها عن سائر ألوان الفاكهة أنَّ العَطَبَ يبدأ من خارجه لا من داخله؛ فإنْ وجدتَ قشور البرتقالة سليمةً فكُنْ على يقينٍ جازمٍ بأنَّ لُبابَها سليمٌ كذلك؛ فالبرتقالة لا تُخفِي بسلامة ظاهرها خُبْثَ باطنها، ولا كذلك التفاحة، التي قد تُبدِي لك ظاهرًا نَضِرًا لامعًا، فإذا ما شَقَقْتَ جوفه ألفيتَهُ أحيانًا مكانًا يضطرب فيه أخبثُ الدود!

فقلتُ: تلك والله يا سُليمانُ خَلَّةٌ للبرتقال لم أكُنْ أعلمها مِنْ قَبْلُ، ولكنِّي أتبيَّنُ الآنَ أنَّها حقٌّ لا رَيْبَ فيه، وإنَّه بهذه الخَلَّةِ وحدَها لَجديرٌ من بائع الفاكهة أنْ يرُصَّهُ في صناديقه الزجاجية، وأنْ يَلُفَّهُ بغِلافٍ من ورق شفَّافٍ؛ حرصًا على هذه النفسِ الكريمةِ أنْ تُستذَلَّ وتُهانَ في المقاطف والأقفاص؛ فهو لَعَمْرِي بهذه العنايةِ أَجْدَرُ مِنَ التفاح الخادع، وماذا تعلم يا سُليمانُ غَيرَ ذلك من صفات البرتقال؟

فقال: إنَّها لَتُشْبِعُ الحواسَّ جميعًا؛ فهي بهجة للعَينِ بلَونِها، وهي مُتعة للأنف بأَرِيجها، ولذَّةٌ للذَّوقِ بطعمها، ثم هي بَعْدَ ذلك راحة للأيدي حين تُدِيرها وتُدحرِجها كما تفعل يا سيِّدي الآنَ، وهي فوق ذلك كلِّه لم تنسَ أنْ تَحْنُوَ بفضلها على الفلاح المِسكين؛ لأنَّها قرَّرتْ منذ زمنٍ بعيدٍ أنْ تمنحَهُ جِلدَها ليُملِّحَه فيأكلَه طعامًا شهيًّا!

قلتُ: أَفَبَعْدَ هذا كلِّه يستخفُّ بقَدْرها الفاكهانِيُّ، فيقذف بها قذفًا مُهمَلًا في الأوعية والسلال؟! أَفَبَعْدَ هذا كلِّه تُقوَّم البرتقالةُ في سوق الفاكهة بمِلِّيمَيْنِ، وتُقدَّر التفاحةُ بالقروش؟!

وهنا نَقَرَ البابَ طارقٌ نقرةً خفيفة، ثم دفعه في أَنَاةٍ وأقبَلَ، وأخذ يدنو بخُطًى ثقيلةٍ حتى اقترب مِنَ المائدة، فألقى عليها غِلافًا مليئًا بأوراق، ثم جلس ونظر إليَّ نظرةً يَشِيع منها اليأسُ، فسألتُهُ: ماذا دَهاك؟

فأجاب: انظُرْ! وأشار بإصبعه إلى الحُزْمَة المُلقاة قائلًا: لقد رفض الناشر أنْ يتعهَّدَ طبع الكتاب، وهكذا ذهب مجهودُ أعوامٍ ثلاثةٍ أدراجَ الرياحِ!

فسألتُهُ: وماذا قال الناشر؟

فأجاب: زعَمَ لي أنَّ الكتابَ جَيِّدٌ لا بأسَ بمادَّتِهِ، ولكنَّه لا يَتوقَّعُ له سوقًا نافقةً؛ لأنَّ العِبرةَ عِندَ القارئين بالكاتب لا بالكتاب، ألستَ ترى في ذلك يا أخي عبثًا أيَّ عبث؟

قلتُ: هوِّنْ على نفسك الأمر ولا تحزن؛ فكتابك برتقالة رخيصة، وكم في الأشياء ما هو جيِّدٌ ورخيص!

فمتى يا رَبَّاهُ يعرف الفاكهاني لهذه البرتقالةِ المِسكينة قَدْرَها؟

:  ما الصورة البيانية في قول الكاتب: «فكتابك برتقالة رخيصة»؟ وما قيمتها الفنية؟

السؤال48 من60

السؤال49 من60

49.

النفاق النفاق أيها المسلمون .

ما تحته خط إعرابه :

السؤال49 من60

السؤال50 من60

50.

إن مستلزمات الرحلة موجودة إلا وسائل الترفيه .

السؤال50 من60

السؤال51 من60

51.

«الكاتب الماهر يُراعي عقول..........  الذين يُخاطبهم؛ فلا يكتب لهم بلغة دون مستواهم أو تستعصي عليهم». ميِّز ممَّا

يأتي الرسم الصحيح للكلمة التي تملأ الفراغ في الجملة السابقة.

السؤال51 من60

السؤال52 من60

52.

يقول «زكي نجيب محمود» في مقال بعنوان «البرتقالة الرخيصة»:

لم أكَدْ أفرُغُ من طعام الغَداء حتى جاءني الخادم بطبَقٍ فيه برتقالةٌ وسكِّينٌ، فرفعتُ السكِّين وهممتُ أنْ أَحُزَّ البرتقالة، ولكنِّي أعَدْتُها وأخذتُ أُدِيرُ البرتقالة في قبضتي وأنظُرُ إليها نظرةَ الإعجابِ؛ فقَدْ راعني إذْ ذاك لونُها البديع وجمالها الخَلَّابُ؛ فأشفقتُ عليها مِنَ التقطيع والتشريح، ثم نظرتُ إلى خادمي وقلتُ مُبتسِمًا: لعلَّ برتقالةَ اليَومِ يا سُليمانُ لا يكون بها مِنَ العَطَبِ ما كان بتفاحة الأمس!

فقال: كلَّا يا سيِّدي فلَنْ يكونَ ذلك قَطُّ؛ فإنَّ مِن خِلال البرتقال التي يتميَّز بها عن سائر ألوان الفاكهة أنَّ العَطَبَ يبدأ من خارجه لا من داخله؛ فإنْ وجدتَ قشور البرتقالة سليمةً فكُنْ على يقينٍ جازمٍ بأنَّ لُبابَها سليمٌ كذلك؛ فالبرتقالة لا تُخفِي بسلامة ظاهرها خُبْثَ باطنها، ولا كذلك التفاحة، التي قد تُبدِي لك ظاهرًا نَضِرًا لامعًا، فإذا ما شَقَقْتَ جوفه ألفيتَهُ أحيانًا مكانًا يضطرب فيه أخبثُ الدود!

فقلتُ: تلك والله يا سُليمانُ خَلَّةٌ للبرتقال لم أكُنْ أعلمها مِنْ قَبْلُ، ولكنِّي أتبيَّنُ الآنَ أنَّها حقٌّ لا رَيْبَ فيه، وإنَّه بهذه الخَلَّةِ وحدَها لَجديرٌ من بائع الفاكهة أنْ يرُصَّهُ في صناديقه الزجاجية، وأنْ يَلُفَّهُ بغِلافٍ من ورق شفَّافٍ؛ حرصًا على هذه النفسِ الكريمةِ أنْ تُستذَلَّ وتُهانَ في المقاطف والأقفاص؛ فهو لَعَمْرِي بهذه العنايةِ أَجْدَرُ مِنَ التفاح الخادع، وماذا تعلم يا سُليمانُ غَيرَ ذلك من صفات البرتقال؟

فقال: إنَّها لَتُشْبِعُ الحواسَّ جميعًا؛ فهي بهجة للعَينِ بلَونِها، وهي مُتعة للأنف بأَرِيجها، ولذَّةٌ للذَّوقِ بطعمها، ثم هي بَعْدَ ذلك راحة للأيدي حين تُدِيرها وتُدحرِجها كما تفعل يا سيِّدي الآنَ، وهي فوق ذلك كلِّه لم تنسَ أنْ تَحْنُوَ بفضلها على الفلاح المِسكين؛ لأنَّها قرَّرتْ منذ زمنٍ بعيدٍ أنْ تمنحَهُ جِلدَها ليُملِّحَه فيأكلَه طعامًا شهيًّا!

قلتُ: أَفَبَعْدَ هذا كلِّه يستخفُّ بقَدْرها الفاكهانِيُّ، فيقذف بها قذفًا مُهمَلًا في الأوعية والسلال؟! أَفَبَعْدَ هذا كلِّه تُقوَّم البرتقالةُ في سوق الفاكهة بمِلِّيمَيْنِ، وتُقدَّر التفاحةُ بالقروش؟!

وهنا نَقَرَ البابَ طارقٌ نقرةً خفيفة، ثم دفعه في أَنَاةٍ وأقبَلَ، وأخذ يدنو بخُطًى ثقيلةٍ حتى اقترب مِنَ المائدة، فألقى عليها غِلافًا مليئًا بأوراق، ثم جلس ونظر إليَّ نظرةً يَشِيع منها اليأسُ، فسألتُهُ: ماذا دَهاك؟

فأجاب: انظُرْ! وأشار بإصبعه إلى الحُزْمَة المُلقاة قائلًا: لقد رفض الناشر أنْ يتعهَّدَ طبع الكتاب، وهكذا ذهب مجهودُ أعوامٍ ثلاثةٍ أدراجَ الرياحِ!

فسألتُهُ: وماذا قال الناشر؟

فأجاب: زعَمَ لي أنَّ الكتابَ جَيِّدٌ لا بأسَ بمادَّتِهِ، ولكنَّه لا يَتوقَّعُ له سوقًا نافقةً؛ لأنَّ العِبرةَ عِندَ القارئين بالكاتب لا بالكتاب، ألستَ ترى في ذلك يا أخي عبثًا أيَّ عبث؟

قلتُ: هوِّنْ على نفسك الأمر ولا تحزن؛ فكتابك برتقالة رخيصة، وكم في الأشياء ما هو جيِّدٌ ورخيص!

فمتى يا رَبَّاهُ يعرف الفاكهاني لهذه البرتقالةِ المِسكينة قَدْرَها؟

حدِّد غرض الاستفهام في قول ضَيْفِ الكاتب: «ألستَ ترى في ذلك يا أخي عبثًا أيَّ عبث؟».

السؤال52 من60

السؤال53 من60

53.

يقول «نزار قباني»:

مدرستي الأولى هي «الكلية العلمية الوطنية» في دمشقَ، دخلتُ إليها في السابعة من عُمري، وخرجتُ في الثامنةَ عشْرةَ أحمِلُ شهادة البكالوريا الأولى.

موقع المدرسة كان موقعًا بمنتهى الأهمية؛ فلقَدْ كانت مزرعة في قلب مدينةِ دمشقَ القديمةِ، حيث كُنَّا نسكن، ومِن حَوْلِها ترتفع مآذِنُ الجامِعِ الأُمويِّ وقِبابُهُ، ويتألَّق قصر العَظم برخامه، ومرمره، وأحواض زَرعه، وبِركته الزرقاء، وأبوابه وسُقوفه الخشبية التي تركتْ أصابعُ النجارين الدمشقيين عليها ثروةً مِنَ النقوش والآيات القرآنية، لم يعرِفْ تاريخُ الخشبِ أروعَ منها.

وحَوْلَ مدرستِنا كانت تلتفُّ كالأساور الذهبية أسواقُ دمشقَ الظليلةُ؛ سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، وسوق الصاغة، وسوق الحرير، وسوق البزورية.

كانت المدرسة على بُعْدِ خُطُوات من بَيتِنا؛ أيْ إنَّها كانت امتدادًا طبيعيًّا للبَيتِ، وحجرةً أخرى من حُجُراته؛ وبالتالي فإنَّ طريقَنا إلى المدرسة كان طريقًا فولكلوريًّا مُغرَقًا في شامِيَّته.

كان المرور من سوق البزورية — وهو سوق البُهارات والتوابل — في الذَّهاب والإياب إلى المدرسة نَوعًا مِنَ الإسراء على غَيْمة مِنَ العطر، وكان المرور على معمل أبي المُلاصِق لسوق البزورية جزءًا من خط رجوعنا اليومي، ومناسبةً لتقبيلِ يَدِهِ، ومَلْءِ مَحافِظِنا المدرسية وجيوبنا بما لذَّ وطاب مِنَ الحلوى كأقراص المُشبَّك بالفستق؛ إذنْ فالطريق إلى المدرسة كان مثيرًا للأنف واللسان معًا.

ومع مَغرِبِ الشمسِ كُنَّا نعود إلى البَيتِ، حيث كانت أمي الملكة، وكُنَّا أغلى رعاياها.

«الكلية العلمية الوطنية» التي لَعِبَتْ دَوْرًا رئيسيًّا في تشكيلي الثقافي، كانت مؤسَّسةً وطنية خاصَّة يقصدها أولادُ البورجوازية الدمشقية الصغيرة، من تجار ومزارعين وأصحاب حِرف.

كانت «الكلية العلمية الوطنية» تحتلُّ مكانًا وسطًا بين المدارسِ التي كانت تتبنَّى خط الثقافة الفَرَنْسية تبنِّيًا كاملًا كمدرسة الفرير، وبين مدرسةِ التجهيز الرسمية التي كانت تتبنَّى الثقافة العربية تبنِّيًا كاملًا.

وقد لَعِبَتْ مشاعِرُ أبي القوميةُ والإسلاميةُ دَوْرَها في قراره الحكيم بإرسالنا إلى مدرسةٍ تجمع الثقافتين.

وهكذا دخَلْنا، معتز ورشيد وصباح وهيفاء وأنا، إلى «الكلية العلمية الوطنية»، وقضَيْنا على مقاعدها أجملَ أيَّامِ العُمر.

نشَأْنا في ظِلال الثقافة الفَرَنْسية، نتحاور في ساحة اللَّعِبِ بالفَرَنْسية تحت طائلةِ العقوبةِ، التي كانت عبارةً عن قطعة صغيرة مِنَ الخشب تُعطَى لمَن يتفوَّه بكلمة عربية واحدة، وكانت قطعةُ الخشبِ هذه تمُرُّ من يَدٍ إلى يَدٍ، ومَن تَبْقَى معه في آخِر النهارِ كان عليه أنْ يَبْقَى بَعْدَ انصرافِ الطلاب؛ ليحفظَ عن ظهر قلبٍ خمسين بيتًا مِنَ الشعر الفَرَنْسي.

وبرغم كراهيتي للظلم بشتَّى أنواعه، فإنَّنِي اعتبِرُ هذه العقوبةَ من أجمل العقوبات التي تعرَّضتُ لها في طفولتي.

في هذا المُناخِ نشَأْنا، نقرأ راسين وموليير وموسيه وهوغو وألكساندر دوماس في لغتهم الأصلية، ونتذوَّق الأدب الفَرَنْسي من مَنابعه.

ماذا يُقصَد بأولاد البورجوازية الدمشقية الصغيرة؟

السؤال53 من60

السؤال54 من60

54.

(ليس طلاب إطلالة إلا طلابا للتفوق)

السؤال54 من60

السؤال55 من60

55.

يقول «محمود سامي البارودي»:

1-أبِيتُ في غُرْبةٍ لا النَّفْسُ راضِيَةٌبها ولا المُلْتقَى مِن شِيعتي كَثَبُ

 

2-لم أَقترِفْ زَلَّةً تَقْضِي عليَّبما أصبحتُ فيه فماذا الوَيْلُ والَرَبُ؟

 

3-فهل دِفاعِي عن دِيني وعن وطنيذَنْبٌ أُدانُ به ظُلمًا وأغترِبُ؟

 

4-إنِّي امْرُؤٌ لا يَرُدُّ الخَوْفُ بادِرَتيولا يَحِيفُ على أخلاقيَ الغضَبُ

 

5-مَلَكْتُ حِلمي فلَمْ أَنطِقْ بمُنْدِيَةٍوصُنتُ عِرْضي فلَمْ تَعلَقْ به الرِّيَبُ

 

6-فإنْ يَكُنْ ساءَنِي دَهْرِي وغادرني في غُرْبةٍ ليس لِي فيها أَخٌ حَدِبُ

 

7-فسوف تَصْفُو اللَّيالي بَعْدَ كُدْرَتِها وكُلُّ دَوْرٍ إذا ما تَمَّ يَنقلِبُ

 

أيُّ سمات الإحيائيين تجلَّت في الأبيات السابقة؟

السؤال55 من60

السؤال56 من60

56.

 الإحسان إلى الوالدين ؛ فهو من الإيمان      الإحسان إلى الوالدين من الإيمان

إعراب كلمة ( الإحسان ) فى الجملتين على الترتيب :

السؤال56 من60

السؤال57 من60

57.

يقول «زكي نجيب محمود» في مقال بعنوان «البرتقالة الرخيصة»:

لم أكَدْ أفرُغُ من طعام الغَداء حتى جاءني الخادم بطبَقٍ فيه برتقالةٌ وسكِّينٌ، فرفعتُ السكِّين وهممتُ أنْ أَحُزَّ البرتقالة، ولكنِّي أعَدْتُها وأخذتُ أُدِيرُ البرتقالة في قبضتي وأنظُرُ إليها نظرةَ الإعجابِ؛ فقَدْ راعني إذْ ذاك لونُها البديع وجمالها الخَلَّابُ؛ فأشفقتُ عليها مِنَ التقطيع والتشريح، ثم نظرتُ إلى خادمي وقلتُ مُبتسِمًا: لعلَّ برتقالةَ اليَومِ يا سُليمانُ لا يكون بها مِنَ العَطَبِ ما كان بتفاحة الأمس!

فقال: كلَّا يا سيِّدي فلَنْ يكونَ ذلك قَطُّ؛ فإنَّ مِن خِلال البرتقال التي يتميَّز بها عن سائر ألوان الفاكهة أنَّ العَطَبَ يبدأ من خارجه لا من داخله؛ فإنْ وجدتَ قشور البرتقالة سليمةً فكُنْ على يقينٍ جازمٍ بأنَّ لُبابَها سليمٌ كذلك؛ فالبرتقالة لا تُخفِي بسلامة ظاهرها خُبْثَ باطنها، ولا كذلك التفاحة، التي قد تُبدِي لك ظاهرًا نَضِرًا لامعًا، فإذا ما شَقَقْتَ جوفه ألفيتَهُ أحيانًا مكانًا يضطرب فيه أخبثُ الدود!

فقلتُ: تلك والله يا سُليمانُ خَلَّةٌ للبرتقال لم أكُنْ أعلمها مِنْ قَبْلُ، ولكنِّي أتبيَّنُ الآنَ أنَّها حقٌّ لا رَيْبَ فيه، وإنَّه بهذه الخَلَّةِ وحدَها لَجديرٌ من بائع الفاكهة أنْ يرُصَّهُ في صناديقه الزجاجية، وأنْ يَلُفَّهُ بغِلافٍ من ورق شفَّافٍ؛ حرصًا على هذه النفسِ الكريمةِ أنْ تُستذَلَّ وتُهانَ في المقاطف والأقفاص؛ فهو لَعَمْرِي بهذه العنايةِ أَجْدَرُ مِنَ التفاح الخادع، وماذا تعلم يا سُليمانُ غَيرَ ذلك من صفات البرتقال؟

فقال: إنَّها لَتُشْبِعُ الحواسَّ جميعًا؛ فهي بهجة للعَينِ بلَونِها، وهي مُتعة للأنف بأَرِيجها، ولذَّةٌ للذَّوقِ بطعمها، ثم هي بَعْدَ ذلك راحة للأيدي حين تُدِيرها وتُدحرِجها كما تفعل يا سيِّدي الآنَ، وهي فوق ذلك كلِّه لم تنسَ أنْ تَحْنُوَ بفضلها على الفلاح المِسكين؛ لأنَّها قرَّرتْ منذ زمنٍ بعيدٍ أنْ تمنحَهُ جِلدَها ليُملِّحَه فيأكلَه طعامًا شهيًّا!

قلتُ: أَفَبَعْدَ هذا كلِّه يستخفُّ بقَدْرها الفاكهانِيُّ، فيقذف بها قذفًا مُهمَلًا في الأوعية والسلال؟! أَفَبَعْدَ هذا كلِّه تُقوَّم البرتقالةُ في سوق الفاكهة بمِلِّيمَيْنِ، وتُقدَّر التفاحةُ بالقروش؟!

وهنا نَقَرَ البابَ طارقٌ نقرةً خفيفة، ثم دفعه في أَنَاةٍ وأقبَلَ، وأخذ يدنو بخُطًى ثقيلةٍ حتى اقترب مِنَ المائدة، فألقى عليها غِلافًا مليئًا بأوراق، ثم جلس ونظر إليَّ نظرةً يَشِيع منها اليأسُ، فسألتُهُ: ماذا دَهاك؟

فأجاب: انظُرْ! وأشار بإصبعه إلى الحُزْمَة المُلقاة قائلًا: لقد رفض الناشر أنْ يتعهَّدَ طبع الكتاب، وهكذا ذهب مجهودُ أعوامٍ ثلاثةٍ أدراجَ الرياحِ!

فسألتُهُ: وماذا قال الناشر؟

فأجاب: زعَمَ لي أنَّ الكتابَ جَيِّدٌ لا بأسَ بمادَّتِهِ، ولكنَّه لا يَتوقَّعُ له سوقًا نافقةً؛ لأنَّ العِبرةَ عِندَ القارئين بالكاتب لا بالكتاب، ألستَ ترى في ذلك يا أخي عبثًا أيَّ عبث؟

قلتُ: هوِّنْ على نفسك الأمر ولا تحزن؛ فكتابك برتقالة رخيصة، وكم في الأشياء ما هو جيِّدٌ ورخيص!

فمتى يا رَبَّاهُ يعرف الفاكهاني لهذه البرتقالةِ المِسكينة قَدْرَها؟

أيُّ التعبيرات الآتية ليس المقصود من قول ضَيْفِ الكاتب: «ذهب مجهودُ أعوامٍ ثلاثةٍ أدراجَ الرياحِ»؟

السؤال57 من60

السؤال58 من60

58.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

ما قيمة العطف بين «التمايُز» و«الاختلاف» في نهاية المقال؟

السؤال58 من60

السؤال59 من60

59.

ظاهرة الانتشار الثقافي

كنتُ أقرأ ذات مَرَّةٍ مجموعةَ قصصٍ قصيرة بالإنجليزية للكاتب الأمريكي «وليام سارويان»، فإذا بي أجِدُ قصةً بعُنوان «بنت الراعي»، وما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى تذكَّرتُها بحذافيرها؛ فقَدْ كانت إحدى حواديت جَدَّتي التي لا أوَّل لها ولا آخِر. تذكَّرتُ نبراتِ صوتها، والأخيلةَ التي مرَّتْ على خيالي، ووجدتُ أنَّ «سارويان» لم يُغيِّر شيئًا مِنَ القصة، إلَّا المقدمة التي كانت الجَدَّة فيها تُحضِر حفيدَها لسماعها؛ حتى يَعدِلَ عن شقاوته ومَيْلِه إلى تحطيم كلِّ شيء.

بالطبع رُحتُ أبحث كيف تصادَفَ أنَّ حدوتةً مِصريةً شعبيةً تنتقِلُ بتفاصيلها إلى الأدب الأمريكي المُعاصِر! كنتُ أعرِفُ أنَّ «وليام سارويان» من أصلٍ أرمني، ومِنَ المُحتمَل أنَّها من مخزونه الثقافي أثناء طفولتِهِ التي قضاها في المنطقة الأرمنية؛ إذنْ كانت هناك صلةٌ ثقافيةٌ تُتناقَلُ فيها القصصُ والأساطيرُ، ويتم التبادل ويتحقَّق الانتشار الثقافي وَفْقَ نظرية الانتشار التي يتحدَّث عنها علماء الثقافة.

بَعْدَ قليلٍ، وعندما فكَّرتُ في أنْ أُعِيدَ كتابةَ الحواديت الشعبية ونَشْرَها، عاد الموضوع إلى ذهني، ووجدتُ نفسي أقرأ في الأدب الشعبي للشعوب الأخرى، قرأتُ كتاب «الغصن الذهبي» لـ «فريزر»، وقرأتُ «أساطير إيسوب» المشهورة، ولعلَّ «إيسوب» هو الذي أثار دهشتي أكثر؛ لأنَّنِي ما إنْ مضَيْتُ في القراءة حتى لاحتْ لي ظِلالٌ كثيرةٌ لأصولٍ سمِعْتُها مِنْ قَبْلُ.

وبدأتُ أتبيَّنُ الصلاتِ الوثيقةَ بين الشعوب، وكان هناك منطقٌ معقولٌ يقول: إنَّ «إيسوب» رجُلٌ من أبناء اليونان، ومن حضارة البحر المُتوسِّط، ومِنَ المُمكِن أنْ يكونَ ما جمعه من أساطيرَ وقصصٍ من إنتاج شعوب المِنطقة هُنا، على أنَّنِي بَعْدَ ذلك، وبمحض الصدفة، وجدتُ كتابًا يضُمُّ مجموعةً مِنَ الحواديت الشعبية جمعها المُؤلِّف مِنَ الدُّوَل الإسكندنافية، وإذا بها نفس القصص التي سمِعْتُها من جَدَّتي مع تغييرٍ بسيط، فبدلًا من أنْ يكونَ البطل أميرًا كان تاجرًا، وبدلًا مِنَ السفر بالبحار كان السفر في الصحاري والأراضي البرية في الحواديت العربية، أمَّا الشخصية الشريرة فكانت عِندَ الشَّمال الأوروبي ساحرةً لها أنفٌ طويلٌ، وفي الرواية العربية كانت الشريرة هي زوجة الأبِ.

إذنْ، فانتشار الأدب الشعبي لا يعرف الحواجز الجغرافية واللُّغوية، وبشكلٍ ما تنتقِلُ القصص والأساطير من مكانٍ إلى آخَرَ مهما بَعُدَ، ومن لغة إلى أخرى مهما اختلفتْ، وإذا حدَثَ تغييرٌ ما فهو إضافاتٌ غَيرُ جوهريةِ الغرض، منها إعادةُ الصياغة بما يتفق مع الثقافة المنقول إليها، فما سبب تقسيم العالَمِ إلى شرق وغرب إذنْ؟ وإلى أيِّ أساس يستند الزَّعْمُ بأنَّ الحضاراتِ البشريةَ تختلف بصورة جوهرية، وتتناقض العقلياتُ فيها حتى تعجِزَ عَنِ التفاهُمِ؟

منذ هذه الفترةِ وأنا أتشكَّك في عمليات التمييز الثقافي والحضاري بين البشر، التمييز بين الاستعدادات والميول والطبائع، ولَعلِّي أعتقد أنَّ ادِّعاءاتِ التمايُز لم تنشأْ إلَّا عن جهل وتعصُّبٍ عِرْقي أو حضاري، وأنَّها لم تظهرْ إلَّا أخيرًا وفي المرحلة الاستعمارية؛ حيث كان الأقوياء في حاجة إلى تبرير استخفافهم بحقوق الآخَرينَ، فوجدوه في ادِّعاء التمايُز والاختلاف.

لماذا كانت دهشة الكاتب كبيرة عند قراءته لأساطير إيسوب؟

السؤال59 من60

السؤال60 من60

60.

قرأتَ في جريدة عن اكتشاف طبيٍّ مذهل سيحقق طفرة في علاج مرض خطير مستعصٍ. أيُّ التعبيرات الآتية يُعَدُّ الأنسب لأن يقال في هذا الموقف؟

السؤال60 من60